برعاية

رجل رائع – رجل مخيب | بورتو × ليستر سيتي

رجل رائع – رجل مخيب | بورتو × ليستر سيتي

اختيارات جول للأفضل والأسوأ في افتراس التنانين البرتغالية للثعالب الإنجليزية...

تأهل كلاً من فريقي ليستر سيتي الإنجليزي وبورتو البرتغالي لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد احتلالهما لصدارة ووصافة المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا على الترتيب، عقب انتهاء مواجتهما المثيرة ضمن الجولة الـ6 والأخيرة من المجموعة بفوزٍ كبيرٍ للأخير على الأول بـ5-0 في المباراة التي استضافها بورتو على ملعبه "دراجاو"، ليتأهل الثعالب كمتصدرين للمجموعة بعدما استمر رصيدهم عند 13 نقطة، فيما عزز التنانين وصافتهم للمجموعة بعدما رفعوا رصيدهم لـ11 نقطة.

وفي الوقت ذاته، لم يستفد كوبنهاجن الدنماركي -صاحب المركز الـ3 بـ6 نقاط- من فوزه في نفس الجولة بهدفين نظيفين على حساب مضيفه كلوب بروج البلجيكي -متذيل الترتيب- بعدما ارتفع رصيد الأول لـ9 نقاطٍ استمر بها في المركز الـ3، ليرحل إلى مسابقة الدوري الأوروبي، فيما خرج بطل الدنمارك من الباب الضيق للمسابقة دون أي رصيدٍ من النقاط.

والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:

 رجل رائع: أندريه سيلفا – بورتو

كان المهاجم البرتغالي الدولي عند حسن الظن به كما كان أغلب زملائه مثل ياسين براهيمي، خيسوس كورونا، أليكس تيليس وديوجو جوتا في تلك المباراة.

واستحق النجم الصاعد في سماء الكرة البرتغالية بسرعة الصاروخ ترشيحات الخبراء ليكون "كريستيانو رونالدو الجديد"، خصوصاً مع استمرار حصيلته التهديفية الممتازة سواءً على صعيد النادي أو المنتخب الأول، إذ قام اليوم بتسجيل الهدف الأول والهدف الـ4 من خماسية فريقه، فضلاً عن تسببه في الهدف الـ4 من ركلة جزاءٍ حصل عليها عقب تعرضه للعرقلة بواسطة لاعب الضيوف درينكووتر وسجلها بنفسه، قبل أن يصنع الهدف الـ5 والأخير لشريكه الهجومي جوتا، ليستحق لقب الأروع في تلك المباراة.

وتجدر الإشادة ايضاً بالهدف الرائع الذي سجله صانع الألعاب الجزائري الدولي ياسين براهيمي بكعب قدمه على طريقة مواطنه الأسطوري رابح مادجر، والذي أهدى فريقه لقب دوري الأبطال عام 1987 على حساب العملاق الألماني بايرن ميونيخ في ذلك الحين، فضلاً عن قيام براهيمي بـ6 مراوغاتٍ ناجحة، وتسديد 4 كراتٍ من ضمنها 2 على مرمى الخصم، وارتفاع نسبة دقة تمريراته في تلك المباراة لـ87%.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا