برعاية

راموس: نقطة الكامب نو لا تعني الثلاثية التاريخية

راموس: نقطة الكامب نو لا تعني الثلاثية التاريخية

وما يُكتب عن قضية الضرائب هدفه زعزعة استقرار ريال مدريد...

قلل أسطورة الأهداف القاتلة «سيرخيو راموس» من قيمة النقطة التي حصل عليها ريال مدريد من زيارته لملعب كامب نو يوم السبت الماضي في الجولة الـ14 من الليجا، فلا تعني حسب قوله أن الفريق قادم نحو التتويج بالثلاثية التاريخية هذا الموسم ولأول مرة في تاريخ النادي.

وتواجد قائد الفريق الملكي بعد عصر اليوم الثلاثاء في المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة الجولة الأخيرة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا المقرر لها يوم غد الاربعاء أمام بوروسيا دورتموند على ملعب سنتياجو برنابيو، وكشف خلاله عن الكيفية التي ساعدته على تسجيل هذا العدد من الأهداف القاتلة، ورأيه في أحقية رونالدو بلقب أفضل لاعب في العالم 2016.

وتذكر راموس هدفه الأول في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد والذي أحرزه في مرمى أوليمبياكوس اليوناني، في بداية حديثه مع وسائل الإعلام عقب انتهاء حديث زين الدين زيدان مباشرةً.

وقال «تلك اللحظات كانت واحدة من أفضل اللحظات في كل مسيرتي، مرت سنوات طويلة على تسجيلي لذلك الهدف، ولا زلت هنا بين صفوف الفريق، لهذا أشعر بالسعادة والفخر».

ووصف راموس التعادل مع برشلونة على ملعب كامب نو يوم السبت الماضي في الجولة الـ14 من الليجا بالنقطة الثمينة، مضيفًا «البرسا من أقوى الخصوم، والتعادل معه في ملعبه نقطة ثمينة، والاحتفاظ بفارق النقاط بجدول ترتيب الليجا لا يعني أننا سنفوز بالثلاثية، صحيح أن المنافسة على كل الألقاب الممكنة أمر طبيعي بالنسبة لفريق بحجم ريال مدريد، لكن التعادل مع برشلونة لا يعني لنا الكثير. نحن فخورون لأن زيدان هو قائد هذه السفينة وسنواصل معه حتى الموت».

واعترف الأندلسي بإعادته لمباراة الكلاسيكو خلال الثلاثة أيام الماضية مرتين، لكنه رفض التعليق على بعض الأمور لأنها في النهاية لن تغير شيء من نتيجة المباراة، في تلميح واضح منه للهفوات التحكيمية، إذ تجاهل الحكم ركلتي جزاء واضحتين على مدافع برشلونة «خافيير ماسكيرانو».

وقال «كان بالإمكان أن يكون شخص آخر محل الحكم كلوس جوميز، لكنه في النهاية بشر، والبشر يرتكبون الأخطاء، من الصعب تصور تعمد الحكم إلحاق الضرر بفريق ما عن طريق السقوط في مثل هذه الهفوات».

وأكد أنه أهدى الهدف الذي منح به الريال التعادل في الدقيقة 90 لابنه الذي كان دائمًا ما يبكي بسبب غيابه عن الملاعب.

وأوضح «تعرضت لإصابة أبعدتني عن الملاعب لأيام طويلة، وبعد أن عشت الوحدة كان من الجيد العودة بهذه القوة وتسجيل هذا الهدف الهام في الكلاسكيو. وما السر وراء الأهداف في الدقائق الأخيرة؟ أرى أنه كلما عملت أكثر كلما رافقك الحظ أكثر، وأنا مثل راؤول جونزاليس لا أستسلم حتى النهاية. لحسن الحظ عند الاعتزال أستطيع عرض مثل هذه الأهداف المؤثرة لأبنائي وأحفادي عبر الفيديو».

وواصل «أكون في قمة النشوة عندما أستطيع مساعدة الفريق بأهداف مثل هذه في الدقائق الأخيرة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا