برعاية

قبل لقاء باريس سان جرمان .. الجريء يصرّ على استفزاز الافريقـي

قبل لقاء باريس سان جرمان  .. الجريء يصرّ على استفزاز الافريقـي

أغلق المنتخب ملف الأزياء الرياضيّة بعد التعاقد مع شركة ألمانية بدل المؤسسة القطريّة التي انتهت علاقتها بالجامعة التونسيّة لكرة القدم بعد جدل واسع، وغموض كبير.

ويأمل مكتب وديع الجريء أن يكون المستشهر الألماني طالع خير على الـ»نّسور» الذين يستعدّون لخوض الكأس الافريقية في الملاعب الغابونيّة بين 14 جانفي و5 فيفري2017 بطموحات غير محدودة.

مازلنا نلحّ على أن الإدارة الفنيّة للجامعة التونسية لكرة القدم بقيادة الخبير بالمنتخبات الوطنية يوسف الزواوي أمام حتميّة لعب دور بارز، ومؤثّر في المشهد، وأن لا يكون هذا المدرب القدير مجرّد «ديكور» في جامعة الدكتور. وكان الزواوي قد تكفّل بمتابعة، وتقييم منافسي الـ»نّسور». ومن المنتظر حسب مصادرنا التي لا يرقى لها الشكّ أن يعقد «كاسبرجاك» جلسة تنسيقيّة مع الزواوي للإتّفاق على جملة من النّقاط الأساسيّة بخصوص برنامج الـ»نّسور» استعدادا لـ»كان» الغابون علاوة على مناقشة بعض المسائل ذات الصّبغة الفنيّة، وهو جانب يجيده حتما الزواوي، وبوسعه أن يقدّم لمدرّب المنتخب نصائح مفيدة شرط أن يفرض نفسه بقوّة، وأن لا يخشى في قول الحقّ لومة لائم.

أشرنا في عدد سابق إلى رغبة الجامعة في اجراء اللّقاء الودي المرتقب بين منتخب «كاسبرجاك»، وأوغندا في ملعب رادس، وذلك يوم 4 جانفي القادم. وقلنا إنّ هذا الأمر غير ممكن من الناحيّة المنطقيّة بحكم أنّ الميدان ذاته وقع حجزه منذ فترة من قبل منظمي المواجهة الدوليّة الفرجويّة بين الافريقي، و»باريس سان جرمان»، وستدور هذه المباراة أيضا يوم 4 جانفي. ورغم أنّ المشرفين على تنظيم هذا الحوار التونسي - الفرنسي كانوا الأسبق في الحصول على تأشيرة اللّعب في رادس من طرف إدارة الحي الوطني الرياضي، فإنّ الجامعة لم ترم المنديل. وتحرّكت في الكواليس لإيجاد طريقة ذكيّة تمكّنها من خوض مباراة أوغندا يوم 4 جانفي في رادس بالذات خاصّة أن الفريق الوطني سيسافر في اليوم الموالي عبر مطار قرطاج إلى مصر التي ستكون المحطّة التحضيرية الأخيرة لأبناء «كاسبرجاك» قبل «كان» الغابون. وتؤكد بعض الروايات أنّ هذه الأزمة مفتعلة، وقد تنتهي في لحظة واحدة بقرار من الدكتور الذي بوسعه برمجة اللقاء في زويتن، أوالمنزه، أوالمنستير... ولم تستبعد بعض الأطراف العارفة بما يحصل خلف السّتار أن مكتب وديع قد يستثمر هذه «الضّجة» ليخرج منها في ثوب «البطل» من خلال «التنازل» المزعوم عن حقّ المنتخب لفائدة الافريقي، وضيفه الفرنسي، فيقال إنّه مسؤول شهم، في حين أنّ الملف محسوم منذ البداية للأفارقة، والبارسيين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا