برعاية

ياسين بوذينة لـ «الشروق» ..المناعي طعنني في الظهر... وأنصح مقنم بالابتعاد عن المنخب

ياسين بوذينة لـ «الشروق»  ..المناعي طعنني في الظهر... وأنصح مقنم بالابتعاد عن المنخب

يبقى ياسين بوذينة من أهم الشخصيات الرياضية في كرة اليد التونسية نظرا لتجربته الطويلة كمسيّر وترؤسه للجامعة من 2006 إلى 2008. بوذينة اختار التحدث لـ»الشروق» عن عدة مواضيع تخص كرة اليد التونسية :

لماذا قبلت التصريح لنا الآن بعد الانتخابات ولم نسمعك تبدي رأيك خلال الحملة الانتخابية ؟

الآن أستطيع التكلم دون أن يؤول كلامي ودون أن اتهم بأنني أساند هذه القائمة أو تلك وقد أردت إبداء رأيي في ما يحدث في كرة اليد من منطلق غيرتي على هذه الرياضة التي عشت فيها لحظات لا تنسى وأذكر أنني عملت في مسؤوليات مختلفة بالجامعة من 89 إلى 2008 .

ولماذا لم تتقدم للمشاركة في الانتخابات ؟

الوضع لم يكن يشجع على ذلك ثم إن الانتخابات بطريقة القوائم غير مجدية وتأكد ذلك في الانتخابات الماضية.

ولكن هذه الديمقراطية ولا بد من اللجوء للصندوق لتمكين الأندية من اختيار.

من تراه أصلح لخدمة كرة اليد في الجامعة ؟

لقد تابعت الحملة الانتخابية وما حصل فيه من تراشق بالتهم وتبادل للشتائم وغياب التنافس على البرامج. ثم إن المترشحين للانتخابات سعوا لاستعطاف الأندية وانبطحوا أمامهم لكسب أصواتهم ولا اعلم كيف سيتمّ اتخاذ قرارات ضد كل من يعتبر نفسه مساهما في نجاح هذه القائمة أو تلك.

وما رأيك في نتيجة الانتخابات وفوز قائمة مراد المستيري؟

كنت انتظر فوزا ساحقا لمراد المستيري لأن العادة والتجربة في كل الجامعات أثبتت أن المكتب الذي يقود الجامعة ويترشح مرة ثانية أو تنبثق عنه مجموعة وتترشح فهي تفوز بالانتخابات ولكن قيمة قائمة الهلالي جعلت النتيجة تكون متقاربة جدا.

وما هو تقييمك لقائمة مراد المستيري، هل تراها قادرة على النجاح في الفترة المقبلة؟

أود أن أقول أن القائمتين ضمتا أسماء وكفاءات كنت شخصيا أتمنى رؤيتها في مكتب جامعي واحد سيكون من أقوى المكاتب الجامعية وهذه النقطة التي أريد التركيز عليها وأدعو المكتب الجامعي الحالي لتغيير نظام الانتخابات في جلسة تنقيح القوانين القادمة ولا بد من أن يقع الانتخاب على الأسماء وتقليص عدد أعضاء الجامعة من 12 إلى 5 ويقع انتخاب الرئيس ونائب الرئيس وأمين المال وعضوين ويتولى هذا المكتب التنفيذي تعيين رؤساء اللجان وهكذا يمكن للنوادي اختيار أفضل العناصر ويتجنوا الانقسامات التي تنتج عن دعم قائمة معينة على حساب أخرى.

هناك 45 جمعية صوتت ضد هذا المكتب الجامعي، ألا يمكن أن يكوّن ذلك عائقا أمامه ؟

هذا مؤكد والدليل أن التسميات الأخيرة تقوم على أساس مجازاة من ساندوا قائمة المستيري في الانتخابات وهناك نواد تصرّح علنا أن الجامعة تعاقبها على مساندتها تكريم الهلالي في الانتخابات وهناك نواد بمجرد أن تنهزم في مباراة تقول أن الجامعة تصفي الحسابات معها وجمعيات أخرى تنتظر مكافأتها على دعم المستيري وأخشى أن تصبح هناك نظرية « أنت معايا ..وأنت ضدي» وهذا خطير جدا على كرة اليد التونسية.

وما رأيك في تعيين هيكل مقنم في المنتخب ؟

أنا عشت مع هيكل مقنم وأعرف قيمته ودوره كقائد كان يتحلى بصفات ممتازة ولذلك أدعوه اليوم للترفع عن الشبهات ورفض الخطة المعروفة عليه.

أنت عملت أيضا مع رضا المناعي، هل تعتبره، مثل كثيرين، الرجل الأول في الجامعة الآن ؟

أقول أولا إن مراد المستيري رئيس جامعة محترم جدا ورجل طيّب ونزيه وبالنسبة للجامعة الحالية فأنا لدي احتراز وحيد على شخص رضا المناعي الذي لن أغفر له أبدا ما فعله معي عندما كنت في الجامعة فأنا كنت أثق به وأعتبره ذراعي الأيمن ولا أرفض له طلبا ولكنه بعد العشرة الطويلة لم يقل في شخصي إلا ما يسيء لي بعد أن قدمت استقالتي وقبلتها الوزارة في 2008... لقد طعنني في الظهر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا