برعاية

«عصر ذهبي جديد» شعار حملة عزت نحو كرسي اتحاد الكرة

«عصر ذهبي جديد» شعار حملة عزت نحو كرسي اتحاد الكرة

أطلق المرشح عادل عزت برنامجه الانتخابي لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلفاً للرئيس الحالي أحمد عيد، وبحضور أعضاء القائمة حمد الصنيع ونزيه آل نصر وطلال آل شيخ وعبدالإله مؤمنة.

جاءت بدايات الحفل من خلال تسليط الضوء على السيرة الذاتية للمرشح عادل عزت والتي استعرضت خبراته في مجال الإدارة الرياضية وتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات وزيادة الربحية، ويعد عزت أحد رواد تطوير استراتيجيات التسويق الرياضي وبناء النمو التنظيمي المستدام في المملكة وهو صاحب سجل حافل في مجال الرعايات الرياضية الخاصة بكرة القدم وإدارة الميزانيات بكفاءة وحرفية. وتولى عزت منصب المدير العام التنفيذي لـ"دوري عبداللطيف جميل"، وهو عضو شرف في النادي الأهلي السعودي ولاعب كرة قدم في الفئات السنية بالنادي الأهلي.

استهل عادل عزت كلمته بالإشارة للدور الاقتصادي الهام الذي تلعبه صناعة كرة القدم في العصر الحديث مؤكداً أن زمن الاحتراف لم يترك مجالاً للاجتهادات الفردية، حيث أصبح التخطيط العملي المدروس ووضع السياسات الإدارية ذات المنهجية المحترفة، سبيلا وحيدا لا بديل عنه لضمان مستقبل أفضل لكرة القدم السعودية.

وقال: "توجيه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بإنشاء صندوق تنمية الرياضة والموافقة على تخصيص الأندية وتحويلها إلى شركات، جاء داعماً لرؤيتنا الاستراتيجية الرامية إلى تطبيق مفاهيم الاحتراف الشامل على كافة مكونات منظومة كرة القدم السعودية، وسنعمل على مواكبة آليات العصر الحديث القائم على التكنولوجيا، والانفتاح على تجارب الآخرين والتعرف على أفضل الممارسات الاستثمارية العالمية، والسعي إلى نقل الخبرات وتوطين المعرفة، وأن نتخذ من تقنيات التسويق العصرية ثقافة وسبيلاً نحو استدامة النمو والتطور".

وأشار إلى أن تقدمه لشغل المنصب جاء من منطلق إيمانه الراسخ بقدرة الكرة السعودية على استنهاض هيبتها واستحضار تاريخها العريق واستعادة أمجادها وتكرار سجل إنجازاتها المحفورة في ذاكرة كل سعودي، حيث قال: "لا أجد أعظم من خدمة بلدي لكي أسخر لها كل خبرتي في العمل الإداري والمؤسسي، في محاولة لرد الجميل للوطن الغالي، واضعاً ما اكتسبته من مخزون معرفي وفكر احترافي تحت تصرفه، لنبني مستقبلاً مشرقاً لكرة القدم السعودية معاً، ونرى مجدداً راية العز خفاقة في المنصات والمحافل الإقليمية والقارية والدولية".

وأوضح أن رؤيته لمستقبل كرة القدم في المملكة تتمحور حول استعادة كرة القدم السعودية لهيبتها وريادتها الإقليمية والقارية ممثلة في منتخباتها وأنديتها بكافة فئاتها السنية، وأشار الى أن ذلك سيتحقق من خلال طرح المبادرات والبرامج التي تعمل على زيادة إقبال الشباب على ممارسة كرة القدم، وتطوير منصات مبتكرة لاكتشاف المواهوب، وتعزيز المفاهيم الاحترافية ضمن منظومة كرة قدم متكاملة من لاعبين وحكام وإداريين وجمهور، وتصميم حوافز استثمارية للقطاعيين العام والخاص مبنية على أساس تبادل المنفعة مع الشركاء، وأكد أن كرة القدم السعودية لن تستعيد مكانتها إلا إذا حققنا الاحترام المتبادل وقدمنا الدعم اللازم لجميع قطاعات هذه اللعبة: الأندية ووسائل الإعلام والجماهير واللاعبين والإداريين والجهات الراعية والمتطوعين.

اختتم كلمته قائلاً: "نحن اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى قيادة قادرة على تسخير ما لديها من مهارات وعلاقات وخبرات في مجال إدارة الأعمال لإعادة هيكلة نموذج اتحاد كرة القدم وإدارته بطريقة تؤهله لدعم أصحاب المواهب والإمكانات في أسرة كرة القدم، نحن بحاجة إلى فريق عمل يدير منظومة كرة القدم بفكر احترافي يستشرف المستقبل ويؤسس لجسر العبور نحو نهضة رياضية تواكب جهود التحول الوطني لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. رؤيتي هي بناء عصر ذهبي جديد لكرة القدم السعودية، وهذه الرؤية ستتحقق بالتكاتف والعمل معاً في ظل منظومة شعارها الابتكار ومبدأها الاحترافية وركيزتها حب الوطن والإخلاص والتفاني لرفعة شأنه".

ويقوم البرنامج الانتخابي على ثلاث ركائز رئيسية، هي الشغف والإصرار والفخر وضمت هذه الركائز اربعة محاور أساسية هي: تحويل الاتحاد السعودي إلى مؤسسة حديثة متطورة، وأن يكون منتخبنا الوطني فخر الأمة بانتصاراته وإنجازاته، وتقديم الدعم لجميع الأندية السعودية، والمحور الرابع والأخير هو تعزيز مكانة كرة القدم ونشرها في المجتمع السعودي.

واشتمل كل محور على مجموعة من المبادرات المبتكرة التي وصلت في مجموعها إلى 30 مبادرة إذ تلخصت أبرز المبادرات في تنمية العائدات وزيادة المداخيل ورفع حصة الأندية من الدخل وذلك من خلال تصميم حزم رعاية مبتكرة للشركاء والرعاة واستحداث منصات شراكة جديدة مع القطاع الخاص، وكذلك خفض نفقات الاتحاد الإجمالية بنسبة 20 ٪ من خلال استحدات إدارة خاصة لتقنين النفقات ومراجعة العقود ووضع إجراءات لترشيد الإنفاق دون المساس بالجودة، وتحقيق معادلة نفعية مع الرعاة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للتدريب واللعب مجاناً، أو بأسعار رمزية على الأقل، لجميع أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة.

كما ضمت المبادرات إنشاء لجنة مستقلة تسمى "لجنة الأخلاق والنزاهة" وتُمنح صلاحيات كاملة لمراجعة أنشطة الاتحاد والدوري والنوادي وكبار مسؤوليها. ومهمتها الأساسية اعتماد نهج عدم التسامح مع أي فساد، والاستثمار في الشراكة مع بيوت الخبرة العالمية لتدريب وتأهيل 1000 مدرب وطني وفق أعلى المعايير الدولية، بالإضافة إلى إنشاء إدارة متطورة تختص بتجهيز المنتخب الوطني بمختلف الخدمات اللوجستية لإعطاء المنتخب ميزة تنافسية؛ وسوف يعيش كل لاعب تجربته الشخصية والاحترافية بإيجابية.

وفيما يخص مشجعي كرة القدم السعودية، تضمن البرنامج مبادرة إنشاء نادٍ لمشجعي منتخبنا الوطني يضم مليون مشجع على الأقل لتعزيز علامة الصقور الخضر ونشر الأجواء الإيجابية، وسيحظى بحضور فعال في وسائل الإعلام الاجتماعية بكافة صورها، وكذلك مبادرة استحداث جائزة تقديرية للجمهور المثالي للقضاء على ظاهرة التعصب الرياضي.

وحول دعم وتطوير الحكم السعودي، جاءت مبادرة إدخال مفاهيم الاحترام في منظومة التحكيم من خلال لجنة مكونة من مجموعة منتقاة من الحكام الواعدين وإبرام معهم عقود عمل بدوام كامل وتدريبهم لرفع الكفاءة واتخاذ القرار، وكذلك إقرار نهج موحد للتعامل مع حالات سوء الانضباط في الملاعب بناءً على حزمة من الأنظمة واللوائح التي يُتفق عليها بوضوح للتصدي لجميع التجاوزات.

تنمية العائدات وزيادة المداخيل من خلال تصميم حزم رعاية مبتكرة للشركاء والرعاة واستحداث منصات شراكة جديدة مع القطاع الخاص.

زيادة حصة الأندية من الدخل من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية لزيادة مبيعات الضيافة وتذاكر المباريات والدعاية والتسويق باستخدام تقنيات حديثة

تحقيق معادلة نفعية مع الرعاة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للتدريب واللعب مجاناً، أو بأسعار رمزية على الأقل، لجميع أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا