برعاية

على مسؤوليتي... مقابلة للبيع

على مسؤوليتي... مقابلة للبيع

يفاجئك أحد المواقع وأنت «هائم» في الانترنيت عندما يعلمك أن هناك مقابلة للبيع وأن الاعلان يمهمك مهما كان موقعك في الكرة الأرضية ومهما كانت جنسيتك ولونك وقيمك ويؤكد لك ان العرض سليم ومضمون.

يتمثل العرض في وجود مقابلة ستجرى بعد أسبوعين في احدى البطولات ويشير العرض ان المقابلة المذكورة ستنتهي على نتيجة معلومة من الآن واذا دفعت 10 أورو بالإمكان مدّك بالنتيجة المحددة من الآن. وفي هذه الحالة بإمكانك المراهنة على تلك النتيجة بمبلغ مالي هام وفي صورة نهاية اللقاء على النتيجة المذكورة وهو ما سيحدث فعلا ستنال مبلغا ماليا هاما بما أنك تكهنت بالنتيجة المحددة والتكهن بالنتيجة المضبوطة هام جدا في عالم المراهنات كما يعلم الجميع بما أن تونس أصبحت في المركز الأول من حيث حجم المراهنات بالمقارنة مع عدد السكان.

لسائل أن يسأل كيف يحدث كل هذا ومن هؤلاء الأشخاص القادرون على بيع كل شيء وما أدراك إن كان هؤلاء متحيلين أم مجرد وسطاء.

العارفون بعالم المراهنات والاعلام الغربي القادر على البحث في كل شيء يؤكد وجود الظاهرة وتتمثل بكل بساطة في وجود شبكات في شكل عصابات تتصل بالأندية التي تمر بصعوبات مالية وتقترح عليها الخروج من الازمات بمجرد لسمة سحرية. وبمجرد الاتفاق على نتيجة اللقاء المذكور.

ما هو مؤكد بإمكان الفريق القوي تحديد نتيجة اللقاء اذ بإمكانه ان يسجل هدفا فقط ويسمح لمنافسه الضعيف بتسجيل هدفين وهذا ممكن ووارد جدا وهذه النتيجة ستجوب العالم بمجرد الاتفاق والضغط على الزر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا