برعاية

البوعينين: لا تبالغوا في تسعير الأندية

البوعينين: لا تبالغوا   في تسعير الأندية

يرى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين، أن خصخصة الأندية الرياضية مرحلة مهمة من مراحل التطوير الرياضي الاستثماري، حيث قال "الخصخصة ستدخل الأندية مرحلة جديدة من مراحل التطوير المنهجي القائم على حسابات الأرباح والخسائر، وتضمن تحقيق هدف تطوير كرة القدم على أسس تجارية صرفة".

وأوضح "نجاح الخصخصة لن يكون مضمونا بالأدوات المتاحة، والمرحلة المقبلة تحتاج إلى المزيد من الجهد والتشريعات الضامنة لإنجاح المشروع، إضافة إلى أهمية قرب الحكومة من الأندية لتقديم يد العون في حال الأزمات المفاجئة في مرحلة التطبيق ومساعدتها للأندية التي قد لا تكون جاذبة للمستثمرين". وحول ديون الأندية، علق البوعينين "أعتقد أن النظام حدد سقفا أعلى للديون التي يمكن أن تسمح بطرح النادي للخصخصة، متى تجاوز ذلك الحد فلن يسمح بطرحها، إلا أن يقوم الراغبون في الشراء بشراء المديونية؛ أي تحويل مديونية النادي إلى ذممهم الخاصة".

وتابع "الخصخصة ستسهم في خفض مديونيات الأندية والتزاماتها المالية؛ لأنها تتحمل على قوائم النادي المالية؛ أي ستؤثر سلبا في الملاك، وليس كما كان سابقا، حيث تنتهي علاقة الرئيس بانتهاء فترة رئاسته، وبالتالي تحويل المديونية على الرؤساء اللاحقين دون أن يتضرر من تسبب في تلك الديون"، مشددا على أن الديون ستنعكس على قيمة النادي، وبالتالي على أسهم الملاك، ما يجعلهم أكثر حرصا، مضيفا "الأمر عينه سينطبق على الالتزامات المالية المرتبطة باللاعبين، حيث يعتقد أن تكون أكثر منطقية وعدالة، وإن كنت أعتقد أن مفهوم الخصخصة لم يصل بعد لغالبية المستهدفين بالشراء، وأستثني قلة من المستثمرين ذوي الكفاءة المعرفية والاستثمارية والمالية".

ويعتقد فضل البوعينين أن هناك اختلافا كبيرا بين الأندية، موضحا "يمثل فيه بعضها فرصا استثمارية جيدة، ويمكن أن يشكل بعضها الآخر خطرا على المستثمرين ما لم تكن لديهم استراتيجية قادرة على انتشال تلك الأندية ورفع مداخليها من خلال تطوير أدائها في المنافسة، إضافة إلى استثمار جانب عقود اللاعبين في تحقيق دخل للنادي، كما يحدث في أندية أوروبية تعتمد تطوير اللاعبين الناشئين وإعادة بيعهم".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا