برعاية

محلل بي إن سبورتس لـ Goal: القناة عادلة معي، والسن يُتوج رونالدو!

محلل بي إن سبورتس لـ Goal: القناة عادلة معي، والسن يُتوج رونالدو!

حاوره | محمود ماهر- الدوحة

منذ نحو ثلاثة أعوام، عند ظهوره الأول على شاشة قنوات بي إن سبورتس، نحاول استضافته للتوغل في أحشاء تجربته الاستثنائية بالتحول من كاتب وناقد رياضي في الصحف الورقية والإلكترونية المحلية إلى أحد محللي الشبكة الرياضية الأولى في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي وهو في هذا السن (35 عامًا).

حسن الجسمي، كاتب ومحلل رياضي إماراتي، ليس على صلة قرابة بحسين الجسمي من قريب أو من بعيد، لكنه لا يقل في التميز عن صاحب أغنية «حبيبي برشلوني»، في مجاله بالطبع وليس في الغناء، إذ يستند في تحليله على الحيادية، والحجة الرقمية، ما يعطيه رؤية عميقة جعلت منه منافسًا حقيقيًا لفطاحلة التحليل في فترة زمية قصيرة.

خلال زيارة قصيرة إلى الدوحة الأسبوع الماضي عكفنا خلالها على تفقد منشآت قطر وتحضيراتها لكأس العالم 2022، تواصلنا مع حسن الجسمي، فكان لنا هذا الحوار الدسم معه، والذي يوضح جيدًا ما يمتلكه من إمكانيات تُعبر عن أحقية المحللين الرياضيين الشبان بالاهتمام والرعاية والمزيد من الفرص.

بدأنا الحوار، بسؤاله عن مستقبل الإمارات ثم مستقبل عرب أفريقيا في تصفيات المونديال، وتشعب النقاش في كرة القدم الأوروبية ومنه إلى اللاتينية، وتحدثنا كذلك عن أفضل لاعب في العالم 2016 خلال الجزء الأول، وانتقلنا بعد ذلك للحديث عن الإعلام الرياضي العربي، وتأثير السوشيال ميديا، كما أعطانا رأيه في تجربة النسخة العربية ل Goal.com.. إليكم الحوار كاملاً.

جول: ما رؤيتك لمستقبل الإمارات في مرحلة ما بعد جيل أحمد خليل وعامر عبد الرحمن؟

- يشترط عليك وضع استراتيجية طويلة الأمد من قبل الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وحاليًا لا يوجد استراتيجية، الأمور غير واضحة، قد يكون هناك خطة في أروقة الاتحاد، مع ذلك لديّ إيمان كبير في الاتحاد الحالي.

جول: البحرين أسست جيل رائع في مونديال الناشئين بمصر 1997 واعتمدت عليه اعتمادًا كليًا، هل تسقط الإمارات في نفس الفخ بالاكتفاء بجيل مونديال الشباب 2009؟

- الاهتمام كان ممتازًا للغاية بجيل 2009، وساعدم على التطور كجموعة، التجارب المتتالية بخوض عدة بطولات مثل كأس أمم آسيا 2011 ودورة الألعاب الأولمبية 2012 فضلاً عن تصفيات كأس العالم 2014 ونهائيات أمم آسيا 2015، وحاليًا يقدمون مستوى جيد في تصفيات مونديال 2018، الظروف والاهتمام ساعدهم، وتكرار نفس الجيل أمر صعب.

قد يتكرر معنا نفس ما حدث مع البحرين إن لم نسر على خطى التجربة الألمانية، علينا خلق جيل من المدربين الوهوبين في الفترة من 2017 إلى 2020 إذا أردنا المشاركة في مونديال قطر 2022 بفريق قوي. ألمانيا لديها حاليًا ما يزيد عن 2000 مدرب مرخص، ولديها أكاديميات متعددة.

بعد سنة 2000 توحدت الاستراتيجيات الخططية في الكرة الألمانية، بعمل كل الأكاديميات على نفس المعايير والخطط، واشترط الاتحاد الألماني على المدربين ألا يمنحهم رخصة التدريب إلا إذا عملوا وفقًا للشروط الموضوعة.

نقطة أخرى هامة، لا بد من تثبيت معدل الأعمار، لوف قام بالاستغناء عن بعض اللاعبين القدامى أمثال لام وميرتساكر وكلوزه وشفاينشتايجر، وساعده على اتخاذ مثل هذا القرار ما تنتجه الأكاديميات المحلية، ومع الأسف دور الأكاديميات ضعيف للغاية في الوقت الراهن، يجب أن نبدأ صناعة الأجيال الكروية على الطريقة الألمانية واليابانية، كرة القدم عبارة عن أكاديميات، والإمارات قادرة على النهوض بشرط وضع استراتيجية واضحة.

جول: كريستيانو رونالدو فاز بعدة جوائز فردية وجماعية عام 2016، لكن مستواه الفني ليس على ما يُرام!

- كم عمر رونالدو الآن؟ 31 عامًا؟ من الصعب جدًا مقارنة لاعب في هذا السن بلاعب آخر أصغر منه، ما يفعله رونالدو ممتاز بل خارق للعادة أمام باقي منافسيه مقارنةً بعمره الحالي.

جول: هل تتحكم الإعلانات في اختيار أفضل لاعب في العالم؟ وما هي معايير الاختيار الصحيح؟

- معايير الاختيار بالنسبة لي يجب أن تكون بمؤشرات أداء اللاعبين وليس عن طريق تصويت الصحفيين وقادة ومدربي المنتخبات حول العالم، يجب وضع عدد التمريرات الصحيح في عين الاعتبار والتمريرات الحاسمة والأهداف، وكل ما يميز لاعب ما من النواحي الفنية عن غيره من اللاعبين، هكذا سيكون التصنيف أكثر عدلاً، ونحن في زمن التكنولوجيا، ربما في الماضي كان الاختيار يحدث بناء على عدد البطولات والأهداف، لكن يجب أن تتطور معايير الاختيار مع التطور الهائل الذي طرأ على اللعبة في الأعوام الـ 10 الماضية على أقل تقدير، كرة القدم صارت علم، يجب أن يُنبى الاختيار على الأرقام والاحصائيات الخاصة باللاعب بنسبة 50٪ و20٪ لوسائل الإعلام و30٪ لقادة ومدربي المنتخبات.

جول: متى تنتهي سطوة ميسي ورونالدو على جوائز الأفضل في العالم سنويًا؟

- لو كان حدث وأُختير تشافي هيرنانديز أو أندرياس إنييستا للجائزة عامي 2010 أو 2011 لعاد الاتزان للجائزة ولما سيطر عليها رونالدو وميسي بهذا الشكل. لا بد من ظهور طرف ثالث ورابع في المنافسة هذا هو الحل الوحيد، وإلا علينا انتظار اعتزال أحدهما!

أعتقد أن نيمار أقرب لاعب لرونالدو وميسي في الوقت الحالي. جريزمان؟ أعتقد أنه ضمن أفضل خمسة لاعبين على مستوى العالم جنبًا إلى جنب بول بوجبا.

جول: توقعاتك لجائزة عام 2016؟

- الكرة الذهبية في بيت كريستيانو رونالدو منذ فترة، لا يحتاج لحفل لتسلمها. تتويجه بأمم أوروبا وخروجه بشكل إعلامي في المباراة النهائية ساعده، وظهوره كمدير فني ومحفز للاعبين على خط التماس عزز من مكانته لدى الكثير من المتابعين، والظروف لعبت معه أكثر حين خسر ميسي كوبا أميركا أمام تشيلي، وطبعًا الفوز بدوري أبطال أوروبا وبلقب الهداف. هاتريك مباراة فولفسبورج كان نقطة تحول في موسمه.

جول: معنى ذلك انك تفضل رونالدو على ميسي؟

- صديقي، ميسي يتوج بلقب أفضل لاعب في العالم بعد كل مباراة يلعبها، لا بل كل يوم!!! لكن كريستيانو رونالدو حقق أشياء لأول مرة يحققها، من بينها الهداف التاريخي للريال ولدوري الأبطال وحقق مجد كروي لوطنه بالتتويج بكأس أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا للمرة ال11.

جول: ما رأيك في الدوري الإسباني هذا الموسم؟

- ستكون أصعب نسخة منذ 10 سنوات أو أكثر، لوجود فرق مثل إشبيلية وفياريال وأتلتيكو مدريد تصارع الريال والبرسا على الصدارة وليس على مراكز مؤهلة للمسابقات الأوروبية فقط. بعض الأندية تمتلك ما لا يملكه الريال أو البرسا.

جول: ما الذي ينقص الريال والبرسا؟

- المدرب الكبير. زين الدين زيدان ولويس إنريكي ليسا أفضل من دييجو سيميوني وخورخي سامباولي، لا يمكن التشكيك في جودتهما، لكنهما ليسا بإمتياز الثنائي الأرجنتيني مع الاحترام لهما. صحيح الإمكانيات مختلفة بين الفرق الأربعة، ما أحاول إيصاله لك أنني أُقيم وفقًا لمستوى المدرب وخططه وطريقة إدارته للمباريات وكفلسفة ونهج، زيدان لو وضعته في إشبيلية لا يعطيك نفس النتائج والأداء الذي يُقدمه سامباولي حاليًا. سيميوني مثلاً لو انتقل لتدريب الإنتر مع المجموعة الحالية من اللاعبين سيغير الكثير من الأشياء وسيُعيد الفريق إلى مكانته الطبيعية. الناس شككوا في قدرة جوارديولا على النجاح خارج برشلونة، إلا أنه حقق نجاحات حقيقية مع بايرن ميونخ على صعيد الألقاب والأداء ولمسته واضحة في الوقت الراهن على مانشستر سيتي، بينما فشل كل مَن خلفه في برشلونة سواء فيلانوفا وتاتا مارتينو حتى جاء إنريكي في ظروف معينة واستطاع إعادة الفريق لمساره الصحيح.

ما كان يُقال عن جوارديولا من تحليلات كلام هواة، لا يمت للمنطق بأي صلة، والأدهى من ذلك انجراف بعض المدربين لترديد مثل هذه الكلمات بأن تدريب برشلونة من أسهل المهام في عالم المستديرة، لا يمكن لفريق ما يفوز من دون مدرب مهما كانت قوته.

جول: الدوري الإسباني أم الإنجليزي؟

- في عام 2005 جاء جوزيه مورينيو بفلسفة مختلفة عن باقي مدربي البريميرليج، كان معظم المدربين تقليديين واستطاع تغيير بعض القناعات حتى عند فيرجسون وفينجر من أجل مواكبته، فبرز اسمه إعلاميًا ومهنيًا ووصف بـالسبيشيل وان، وقد كان ينفرد حقًا بهذا الوصف، لكن في الوقت الراهن مصطلح الـ «سبشيل وان» ينطبق على أكثر من أربعة مدربين في الدوري الإنجليزي، وهذا سر قوته وتفوقه على الدوري الإسباني.

جوارديولا مدرسة، أنطونيو كونتي مدرسة، ويورجن كلوب مدرسة، أعتقد هناك تقارب كبير في المستوى بين البيج فايف، المنافسة ستتسع على اللقب بسبب الإضافة الكبيرة التي خلقها كونتي وكلوب لاتباعهما فلسفة مختلفة عن المدارس التقليدية الإنجليزية، وانظر كيف حافظ تشيلسي على نظافة شباكه لخمس مباريات متتالية وسجل العديد من الأهداف، وليفربول يُعد بنظري أمتع أندية العالم منذ شهرين ويُقدم مستوى خارق للعادة ويسهل عليه هزيمة المدارس التقليدية بنتائج عريضة على العكس من السنوات الماضية حين كان يلعب بطريقة كلاسيكية كان ينتكس، هل تتذكر هزيمة رودجرز من ستوك بالستة؟. الآن ليفربول هو مَن يفوز بالستة.

جول: ماذا تتمنى كمتابع للدوري الإنجليزي؟

- أتمنى دييجو سيميوني ينتقل لأحد الأندية. آرسنال مثلاً! ستكون حرب عالمية في كرة القدم. صحيح أن أسلوبه مختلف عن فلسفة آرسنال، لكن أتمنى تواجده في البريميرليج مع ناد كبير.

جول: انفصال الكرة الذهبية عن الفيفا، مَن الرابح؟

- الاثنان سيتعرضان للضرر من هذا القرار. سيخلق الجدل. معاييرهما غير دقيقة للأسف.

جول: مُتفائل للأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2018؟

- أشفق على الأرجنتين من وضعها الراهن، هي ضلع رئيسي في كرة القدم لا غنى عنه، لكنهم للأسف لا يجيدون اختيار المدرب الصحيح.

جول: هل يتكرر سيناريو سكولاري في تصفيات مونديال 2002 مع مدرب الأرجنتين باوزا؟

- لو تقصد أن يتأهل في اللحظة الأخيرة كما فعل سكولاري ثم ينجح في مونديال روسيا، لا أتفق معك ولا أتوقع ذلك، باوزا لا يتمتع بأي ميزة، مدرب شخصيته ضعيفة لا يستطيع إدارة نجوم بحجم نجوم التانجو. قد ينجح مع المنتخب الأولمبي أو مع باراجواي أو بيرو وهذا النوع من الفرق. لا يمكن أن يلعب بمهاجم يتيم ولديه أجويرو وكوريا.

جول: ما توقعاتك للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2018؟

- مصر ستتأهل هذه المرة بعدما تخلصت من «الشو» وبدأت تركز على النتائج والواقعية مع هيكتور كوبر المثير للجدل منذ أن كان مدربًا لريال مايوركا، وتونس لن تواجه مشاكل مع الكونجو الديمقراطية وستتأهل هي الأخرى، ولديّ احساس بتأهل المغرب، هل ستعود الجزائر؟ حسابيًا كل شيء في أيديهم.

جول: ما هي مشكلة الجزائر؟

من بعد خليلوفيتش الاتحاد سقط في عدة هفوات بعدم اختيار مدرب مناسب، لديهم مشكلة كبيرة، لا يصح أن يدرب فيجولي ومحرز وإبراهيمي وسليماني مثل هذا النوع من المدربين في الآونة الأخيرة، كان لا بد من مدرب على طراز عالمي وصاحب شخصية وقادر على إدارة النجوم.

قبل فترة قابلت آريجو ساكي، مدرب ميلان الشهير، وأخبرني بخلاف نشب بيه وبين فان باستن عام 1988، المشكلة بدأت بعد خسارة ميلان لإحدى المباريات. فان باستن ذهب إليه وأخبره بأنه قام بإدارة المباراة بشكل خاطيء وأجرى تغييرات سيئة، في المباراة التالية أجلس فان باستن بشكل مفاجيء على دكة البدلاء، وقبل أن تبدأ المباراة قال له: “أنت تحب التحليل أليس كذلك؟ من الأفضل أن تجلس جواري على الدكة لتعطيني بعض النصائح خلال سير اللعب”. هذه هي إدارة النجوم، نفس الشيء مع منتخب الجزائر، يجب أن يتولى تدريبهم مدرب قوي وكبير بمعنى الكلمة. الجزائر هي أرجنتين أفريقيا في اللحظة الحالية.

جول: كيف تحولت من عالم الكتابة إلى التحليل الرياضي مع قنوات بي إن سبورتس؟

- عشت قصة كفاح طويلة مدتها 10 سنوات للتحول من الإعلام المكتوب عبر الصحف المحلية إلى الإعلام المرئي عبر أكبر القنوات الرياضية، أعمل حاليًا مع دبي الرياضية وبي إن سبورتس، وقبلها كنت رجل غير معروف بسبب عملي ككاتب رياضي في الصحف الإماراتية، وأفخر الآن بأنني المحلل الوحيد في طاقم بي إن سبورتس الذي لم يُمارس كرة القدم على مستوى احترافي، فقط بعض الفئات السنية وتوقفت بسبب الدراسة قبل مرحلة الثانوي العام.

لكن حققت الانتشار المطلوب في الإمارات عن طريق المقالات الأسبوعية. بدأت ككاتب في جريدة العالم الإماراتية عام 2006، وانتقلت منها إلى جريدة الرؤية الاقتصادية عام 2009 التي تغير اسمها فيما بعد إلى الرؤية، وقبل أربع سنوات انتقلت للعمل مع جريدة البيان مطلع عام 2013.

جول: يبدو انك مُدمن على الكتابة، فحتى بعد وصولك لبي إن سبورتس تحافظ على مقالاتك الأسبوعية!

هذا صحيح، بعد انتقالي لدبي ومن ثم إلى بي إن سبورتس لم أترك الكتابة وقررت الإلتحاق بصحيفة الإمارات اليوم عام 2013 وهي الصحيفة الأكثر انتشارًا في الإمارات حاليًا. وأنا مثل أي كاتب يود الحفاظ على قرائه، وكان أهم شيء بالنسبة لي هو ألا أنقطع عنهم بالمواظبة على مقالاتي اليومية سواء عن الرياضة الإماراتية أو العالمية، وأحاول دائمًا انتقاء الفكرة المناسبة قبل أن أطرحها، وأعتقد أن كبار الكتاب يتفقون معي في أن أفضل وسيلة لتقديم مادة محترمة هو التركيز على كتابة مقال واحد في الأسبوع وليس أكثر من ذلك، للحفاظ على التوازن.

جول: ومن هو الكاتب المفضل لك؟

- الكاتب المصري الرائع «أنيس منصور»، إنه استاذي في الكتابة، لديه العديد من الكتابات الأدبية والسياسية والاجتماعية الرائعة، قرأت له في العديد من المجالات.

جول: وما هي مدرستك المفضلة في الكتابة؟

- تأثرت بالمدرسة المصرية بالذات في فرع النقد الساخر، هذه المدرسة صعبة للغاية، فلا يمكنك تطبيقها في أي دولة وتحت أي نظام، لأن الكثير من الناس والحكومات لا يتقبلون النقد بشكل عام، فماذا عن قدرتهم على استيعاب النقد الساخر. الكتاب المصريون هم مَن قاموا بتأسيس مدرسة النقد الساخر على الصعيد العربي، وأحيانًا وليس دائمًا كنت أتبع المنهج المصري في كتاباتي.

جول: كيف حدثت النقلة المهنية؟

- عندما جاءني لقاء من قناة الشارقة الرياضية الإماراتية في برنامج يدعى «مرمى الصحافة» في عام 2009. كان أول ظهور تلفزيوني بالنسبة لي، للحديث عن منشتات الصحف المحلية، وكتبت هذه المعلومة في كتاب سيرتي الذاتية، بأن البرنامج لم يكن يشاهده أحد سوى والدي ووالدتي، وواظبت على الظهور معهم حتى أولمبياد لندن 2012، وخلال تلك الفترة كانت إحدى المجلات الاجتماعية تحضر تقريرًا عن المواهب الإماراتية الشابة في مجالات الحياة المختلفة، ووقع عليّ الاختيار لإجراء حوار مطول، وظهرت صورتي على غلاف المجلة مصحوبة ببعض التصريحات الساخنة والتي غلب عليها الحماس بالطبع.

جول: هل تتذكر أحد تلك التصريحات؟

- المحاور سألني: ما هو حلمك بعد أن تحولت من الكتابة إلى التحليل التلفزي مع قناة الشارقة؟ فأجبت: أنا أحلم الآن بالعمل مع قنوات الجزيرة الرياضية!. لكن الصحفي استقبل حديث بابتسامة ساخرة، وبالمناسبة كتبت هذا الموقف في كتابي. ذكرت تفاصيل الموقف في باب الكتاب تحت عنوان (الصحفي الذي سخر مني عندما أفشيت له حلمي)!.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا