برعاية

مدرب النصر يفرض شخصيته بالانضباط

مدرب النصر يفرض شخصيته بالانضباط

يرتبط نجاح المدربين عادة بحجم المساحة التي تمنحها لهم الإدارات في الأندية، وماهية الصلاحيات الممنوحة لهم لقيادة الفرق الكروية، وطريقة إدارتها فنياً وكلما تداخلت مهام الأجهزة الإدارية مع مهام نظيرتها الفنية، ظهرت ثغرات العمل ككل،

واهتزت منظومة الفريق بفعل التدخلات وتمازج الآراء المتعاكسة غير المتخصصة.

في مشهد النصر كمثال واضح هذا الموسم أفرزت نتائج الفريق الأخيرة وانتصاراته المتتالية، أهمية دور المدرب القيادي، ليس على المستوى الفني فحسب، ولكن على صعيد العمل الانضباطي المميز، الذي يسير به الفريق، وفق الثقة الممنوحة له من إدارة النادي، من دون التدخل في خياراته واختياراته، مهما كانت العناصر أو الأسماء أو المراكز، ما فرض شخصية المدرب كواجهة أولى أمام اللاعبين، مدعوماً بثقة الإدارة ورضاها عن عمله.

قيمة الانضباط العالية في أي فريق هي من يحول العمل الفني إلى نظام متكامل، يتمدد في أوصال الفريق، ويحدد الأدوار أمام الجميع، ويقضي على كل مظاهر الفوضوية والمحسوبية، ويكون عوناً لإدارة النادي، في الوقوف ضد حالات التمرد، التي يلجأ لها بعض النجوم المؤثرين، للحصول على مطالب محددة، في أوقات حرجة وقبل مباريات مهمة.

التنازلات التي منحتها إدارة النصر للمدرب الكرواتي زوران ماميتش، منذ بداية الموسم تقف شاهداً حقيقياً بعد أن جلبت ثمارها في الفريق، على مستوى تقدم النتائج، وتكريس قيمة الانضباط أولاً في نفوس اللاعبين، بشعار المشاركة في المباريات، للأفضل انضباطاً والأعلى عطاء، حتى لو جاء ذلك على حساب أبرز النجوم والمؤثرين في الفريق، وفي مقدمتهم قائد الفريق حسين عبدالغني، ولاعب الوسط

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا