برعاية

أكسدة الخلايا وأضراها .. معلومات يجب أن تعرفها؟

أكسدة الخلايا وأضراها .. معلومات يجب أن تعرفها؟

تعتبر عملية الأكسدة أحد مقومات الحياة الطبيعية في علم وظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية البشرية، التي تنطوي على التفاعل بين الاكسجين والخلايا، والتي يمكن أن تتلف الخلية، والحمض النووي بها، وهو ما يحدث يوميًا.

وتنتج الأكسدة من خلال مسارات محددة مركبات كيميائية، تشرع في تكاثر الخلايا، ومن ثم تعمل على تعديل الجينيات وتدمير الفيروسات، وتولد المضادات الحيوية، كما أنها تؤثر على زيادة الميتكوندريا.

إلا أنها في المقابل تقلل من زيادة الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية، كما أنها مسؤولة عن توفير 80٪ من احتياجات الطاقة في الجسم، وحالتهم الصحية أمر بالغ الأهمية للصحة الإجمالية للإنسان.

ومع تزايد عملية الأكسدة على غشاء الخلية وأغشية الميتوكوندريا، يزيد من تلف الخلية ويجعله غير قابل للإصلاح، مما يسمح بمزيد من السموم والجزيئات في الخلية، والتي تنتقل عبر الدم من خلية لأخرى، ما يساهم في تلف الخلايا بشكل شامل.

ويتكون غشاء الخلية من الدهون الفوسفاتية، والتي يمكن دعمها من خلال دهون فول الصويا غير المعدلة وراثيا، والمواد الخالية من الكافيين بنسبة 100%، والخالية من المنشطات، الخالية من السكر، الخالية من الغلوتين، خالية من الكائنات المعدلة، وهو ما يتوافر في منتجات الألبان والبيض والسمك والفول السوداني والمحار والمكسرات والخميرة والقمح والأرز ولحم البقر.

وتبين الابحاث الطبية أن الدهون الفوسفاتية تعمل على تحسين وظيفة الميتوكوندريا، وتعزيز الإدراك، والحد من التعب والإرهاق، والتخفيف من الآثار الجانبية للأدوية علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا