برعاية

ما بعد المباراة | برشلونة "فيفا ودوري الأبطال" غير، وعن ذلك الذي لم يلمس الكرة تقريبًا!

ما بعد المباراة | برشلونة "فيفا ودوري الأبطال" غير، وعن ذلك الذي لم يلمس الكرة تقريبًا!

تحليل التعادل غير المتوقع لبرشلونة وخسارته نقطتين ثمينتين أمام ملقة...

خسر برشلونة نقطتين في مطاردته لريال مدريد على صدارة الليجا وذلك بعدما عجز عن هز شباك ضيفه ملقة ليخرج الفريقان متعادلين سلبيًا...

لنرى تحليل جول لهذا اللقاء .

برشلونة | المعاناة المتواصلة بعد دوري الأبطال أو أسبوع الفيفا

■ مازال برشلونة يعاني على المستوى البدني بشدة عندما يخوض مباراته الأولى التي تلي أسبوع الفيفا. الأمر ذاته ينطبق على المباريات التي يخوضها الفريق عقب خوضه لمباراة في دوري الأبطال وهو الأمر الذي بات يعني أن البرسا يعاني في ما لا يقل عن ثلث عدد مباريات هذا الموسم.

الصداع استمر اليوم سواء على مستوى غياب بعض اللاعبين وأهمهم سيدهم ليونيل ميسي أو حتى على مستوى الجاهزية البدنية لبعض العناصر المتواجدة داخل الملعب.

الكثير من اللاعبين كانوا غير قادرين على التأدية بقوة على مدى الشوطين .. عليك أن تختار أحد هذين الشوطين لتجد أداءً مقبولًا من اللاعبين بينما ستجد الشوط الآخر خاليًا من الحيوية والديناميكية والتحركات المتحمسة غير المتكاسلة الباحثة عن مساحات لخلق فرص تمرير أسهل للزملاء بدلًا من الوقوف كمشاهدين مثل الجماهير.

■ وإن كان الشوط الأول كان على هذا الحال فإن الشوط الثاني كان مختلفًا إلى حد بعيد .. برشلونة كان أنشط وكان أقدر على خلق الفرص .. كان أكثر إصرارًا ورغبة على الوصول لمرمى المنافس كما استفاد من عودة ملقة أكثر للخلف ليشدد الخناق عليهم.

■  لكن الوصول لمرمى المنافس كان فعلًا مرتكزًا على الرغبة، والرغبة ليست كافية في عالم كرة القدم .. الرغبة قد تصنع فرصًا لكنها لا تصنع استمرارية في الفريق.

برشلونة افتقد عقلًا مفكرًا لتحريك الفريق ولاستغلال الثغرات التي كانت قد بدأت تظهر في دفاعات ملقة عقب خروج أحد لاعبيه مطرودًا.

غياب ميسي المتزامن مع غياب أندريس إنيستا كان ضربة موجعة حقًا للبرسا وأحدث ما يشبه الفوضى في عملية بناء الهجمة، فلم نجد الكثير من الجمل المكررة وكانت الهجمات أشبه بمبادرات فردية من اللاعبين أكثر منها شكل معين للهجوم.

■  رغم ذلك إلا أنه يُحسب للبرسا أنه في ظل الإرهاق والغيابات إلا أن وتيرة الأداء كانت تصاعدية، فالفريق وصل لأوج قوته في المباراة في نهاياتها وهو ما يعكس عدم استسلامه للنتيجة بل حاول الفريق كثيرًا دون جدوى كما أن دخول جيرارد بيكي في خط الهجوم أضاف المزيد من الحلول للفريق وعلى رأسها الكرات العرضية.

■  نعود للمشكلة البدنية التي عانى منها البرسا وهي التي تسببت في عدم قدرة اللاعبين على التحرك طوال الوقت كما هي العادة .. بالكاد كان دينيس سواريز هو المبادر الوحيد ليتخذ أماكن أكثر جودة ولإعطاء زملائه خيارات هجومية كثيرة، بينما على لويس إنريكي إيجاد حل لعدم قدرة لوكا دين على الأداء بنفس شخصية جوردي ألبا المبادرة أحيانًا للتقدم بدون كرة والتحرك خلف الظهير لاستلام تمريرات بينية.

ومع وجود سيرجي روبيرتو ودين في الطرفين، كان مفهومًا جدًا أن تتذكر أيام مبادرات داني ألفيش وجوردي ألبا لتسلم كرات قطرية خلف الدفاع وتفكيك هذه الخطوط الدفاعية الجهنمية التي يضعها الخصوم في مواجهة عناصر قلب الوسط.

■  نختتم بباكو ألكاثير الذي دفع فيه 30 مليون يورو وخرج بإحصائية مفزعة اليوم .. مهاجم برشلونة -بحسب إحصائيات شريكتنا أوبتا- لمس الكرة مرتين فقط ما بين الدقيقتين 10 و40! انتهت الإحصائية! 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا