برعاية

خمسة ملايين متابع

خمسة ملايين متابع

وصل عدد متابعي حساب نادي الهلال في تويتر الأسبوع الماضي خمسة ملايين متابع، ليدخل ضمن قائمة الأندية العشرة الأوائل على مستوى العالم من حيث عدد المتابعين، وجاء في المرتبة التاسعة خلف "البرشا" و"الريال" و"المانيو" و"الليفر" وتشيلسي والارسنال وغلطة سراي وفناربخشه، في حين تقدم على أندية عالمية كبيرة مثل الأندية الايطالية والالمانية والفرنسية.

وعلى الرغم من أن هذا الخبر يعتبر سارا للهلاليين وفخرا لناديهم إلا أنه يعطي مؤشرا غير جيد عن الجهة المسؤولة عن ملف التسويق والاستثمار، ويبدو أنهم لم يعطوا الجوانب التسويقية والاستثمارية حقها من الاهتمام الذي هو مطلب دائم لمضاعفة مداخيل النادي.

وفي التسويق الرياضي تعتبر الأرقام والاحصائيات من أفصح اللغات وأهم المعايير، والمؤشر الاقوى للقيمة السوقية لأي ناد، والأندية العالمية تهتم بهذا الجانب بشكل كبير جداً، لما تمثله الأرقام من قيمة مادية ومعنوية عالية، خصوصاً إذا كبرت وتعاظمت فهي تعتبر كنزا وأداة يستطيع النادي أن يضغط بها على الآخرين ليخرج منهم بمكاسب كبيرة ويستفيد منها المستثمر خصوصاً الشركات الراعية التي تبحث دائماً عن الأندية التي ارقامها عالية وجماهيرها طاغية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا