برعاية

يتمتّعون بدعم المدب والتلمساني وعددهم تجاوز العشرة ... كيف سيتصرّف السويح مع الشبّان الصّاعدين ؟

يتمتّعون بدعم المدب والتلمساني وعددهم تجاوز العشرة  ... كيف سيتصرّف السويح مع الشبّان الصّاعدين ؟

تؤكد جميع الوقائع أنّ هيئة المدب مصرّة على النّهوض بفرع الشبّان ليقينها بأنّهم المستقبل الحقيقي للترجي، ولاقتناعها الكبير بأنّ مركّب المرحوم حسّان يؤطّر عشرات المواهب الكرويّة التي بوسعها أن تتألّق في المستقبل القريب مع الأكابر شرط أن تتحصّل على تكوين مدروس. ومن هذا المنطلق، فقد راهنت الإدارة الترجيّة على كفاءة المنذر كبير، وخبرة بادين التلمساني، ومعرفة العربي الزواوي بالإدارة الفنيّة للتكفّل بمهمّة صقل المواهب الموجودة، ورعايتها تمهيدا لالتحاق أفضلها بالصفّ الأوّل. وقد كانت النتائج الأوليّة واعدة، وهو ما تأكد أثناء تربص طبرقة الذي شارك فيه عدد كبير من الشبّان الصاعدين مثل رائد فادع (ظهير أيمن)، وعزيز الشتوي (جناح)، وعزيز بوستة (مدافع)، وعلاء بن صالح (لاعب وسط)، وعبد الرحمان الكار (لاعب وسط)، وصابر الهمامي (صانع ألعاب) علاوة على المهاجم البينيني «أنان تيدجاني»، وبقية العناصر الذين تمكنوا من اقتلاع مكان دائم مع الأكابر مثل منتصر الطّالبي (مدافع)، وبلال الماجري (مهاجم)، وحمزة بن عبدة (مدافع)، وتضمّ قائمة العناصر الشبّان الواعدين أيضا مالك الميلادي (ظهير أيسر)، ويوسف الخميري (متوسّط مدان هجومي)، والصّادق يدعس (حارس مرمى)... ومن المعلوم أن بعضهم استأنف التمارين مع الآمال، والبعض الآخر يقاتل مع الأكابر لاثبات الذات، وذلك في وقت يؤكد فيه الرئيس حمدي المدب، والمشرف على الأشبال بادين التلمساني أن الآمال المعلّقة على الشبان الصاعدين عريضة، ومن الواضح أن السويح بدوره من الدّاعمين لهذا «المشروع» الذي سيكون نجاحه رهن تطوّر أداء الشبّان المراهن عليهم فضلا عن حسن توظيفهم مع الأكابر، وانتقاء أفضلهم بحكم أن الفريق في نسخته الحالية يعجّ بالنجوم. ومن المستحيل أن يراهن في المرحلة الحالية على فيلق من اللاعبين الصّاعدين تحت شعار «التّشبيب».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا