برعاية

على مسؤوليتي.. مقابلة موريتانيا قالت لنا من نكون ؟

على مسؤوليتي.. مقابلة موريتانيا قالت لنا من نكون ؟

«التكتيك» في كرة القدم باعتبارها لعبة جماعية هو أهم مكون من مكونات اللعبة الشعبية الاولى في العالم وبفضله يتفوق هذا الفريق عن الآخر وبفضله يوصف هذا المدرب بالعبقري والآخر بـ«الفاشل» و«التكتيك» هو طريقة اللعب المتبعة من طرف الفرق أثناء المباراة ويصنفه كبار الفنيين الى تكتيك فردي وهو الخاص بكل لاعب حيث تختلف التصرفات بين اللاعبين حسب مركز كل واحد وخصاله وما يطلبه منه المدرب ونعلم جميعا ان وضعية اللاعب تختلف باختلاف حالة الكرة فإذا كانت الكرة لفائدة فريقه «آنيا أو لحظيا» على اللاعب أن يكون مهاجما مهما كان مركزه في الملعب واذا كانت الكرة بحوزة المنافس على اللاعب ان يكون مدافعا حتى لو كان يلعب في مركز «رأس الحربة» ويدخل في اطار التكتيك الفردي أيضا التمويه اي اللعب بدون كرة لتسهيل مهمة زملائه او كذلك التمويه في تنفيذ المخالفات او حتى عند طلب الكرة «Faux appels» وهناك التكتيك الجماعي حيث يتعاون اللاعبون في تنفيذ فكر المدرب ويتحلى ذلك في التحرك الجماعي على الميدان سواء في حالة الدفاع او الهجوم وهنا يتحدث المحللون عن الخطط الكثيرة وأنواعها العديدة. وكل هذه الخطط معقدة ولذلك يقال ان اللاعبين في حاجة الى بعض الوقت للتعود على خطة المدرب وفهم الخطة ولكن بعض المدربين ساقتهم الصدفة الى كرة القدم ولذلك يفضلون الطرق السهلة جدا والتي تكاد يكون بديهية يمارسها الأطفال في «البطاحي» عندما يقولون للبدين أنت حارس مرمى وللطويل أنت مدافع وللسريع أنت مهاجم واعتقد ان هذا ما يفعله السيد كاسبارجاك والناظر الى تشكيلة المنتخب يتأكد من ذلك.

السيد المذكور يعتمد طريقة بدائية جدا تتمثل في اختيار مدافعين طويلي القامة يلازمون أماكنهم ويعول في الخط الأمامي على سرعة المهاجمين و«خبثهم» في الحصول على ضربات الجزاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا