برعاية

دوريات الظل والفئات السنية تعانيان من إهمال مكاتب الهيئة واتحاد الكرة

دوريات الظل والفئات السنية تعانيان من إهمال مكاتب الهيئة واتحاد الكرة

لم تكن الأحداث الأخيرة التي صاحبت نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم بين الأهلي والنصر، على ملعب الأول والتي انتهت بفوز الثاني بركلات الترجيح،

مستغربة على المتابعين لمسابقات الفئات السنية، وحتى بعض مباريات دوريات الدرجات الأولى والثانية والثالثة، إذ إن المشهد ذاته يتكرر كثيراً ومراراً في كل موسم بتفاصيل مختلفة، وسط إهمال واضح من مكاتب الهيئة العامة للرياضة، واتحاد الكرة الغارق في هموم "دوري جميل"، ومشاغل أخرى بعيدة كل البعد عن العناية بالمسابقات التي تقع تحت مظلته.

في نهائي الناشئين الأخير غابت كل أشكال التنظيم، وعلق الكثيرون عليه ساخرين بتشبيهه بمباريات الحواري، التي تلعب في الساحات المفتوحة، وسط استهتار تنظيمي ولا مبالاة، بما قد يحدث من تطورات -لاقدر الله- في غياب رجال الأمن والإسعاف، وأي جانب من جوانب الحرص على سلامة اللاعبين والجمهور أثناء المباراة وبعدها، إذ لولا تدخل الإداريين من الجانبين لاحتواء الموقف، لحدث ما لا تحمد عقباه، خصوصا لو تمكن الجمهور من النزول إلى أرضية الملعب، ومن المحبط أن ردة الفعل من الجهات الرسمية كهيئة الرياضة واتحاد الكرة جاءت بعد ذلك كما هي في كل مرة، على طريقة "لاحياة لمن تنادي" عدا ما ينتظر من بضع قرارات انضباطية، وتستمر الحال على ماهي عليه كما بعد كل مناسبة مماثلة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا