برعاية

على مسؤوليتي.. الفرجة بـ«الستيرمينغ» وتعيين المـــدربين بـ«الكاستينــــــغ»

على مسؤوليتي.. الفرجة بـ«الستيرمينغ» وتعيين المـــدربين بـ«الكاستينــــــغ»

نكتب من جديد بالأسود القاتم لكونه اللّون الوحيد الذي يليق بالوجوه التي تتحكّم الآن في المشهد الكروي الذي أصبح يتهدّدنا في عهدهم الفاسد العطش إلى المقابلات الرياضيّة، والبرامج التلفزيّة، بل أنّ متابعة المواجهات الوديّة، كتلك التي سيحتضنها اليوم «القوابسيّة» بين المنتخب، وموريتانيا لم تعد بدورها مضمونة بسبب تهوّر الدكتور وديع، واستهتار التلفزات. 

ومازالت لعبة القطّ، والفأر مستمرّة بين جامعتنا العنيدة، وتلفزاتنا المحليّة المفلسة إداريّا، وماليّا، وأخلاقيّا، بدليل ذلك الحفل الرّاقص، والعرض الهابط الذي بثّته على الهواء إحدى قنوات الخوّاص وسط تفرّج النّخبة المزعومة التي غزت كلّ التلفزات، واستولت على حقوق الجماهير الرياضيّة، وهي الأهمّ، والأكبر دون منازع. وكان الجمهور ينتظر على أحرّ من الجمر أن تعود الرّوح إلى برامجنا الرياضيّة المعتادة بعد احتجاب طويل تحوّلت إلى إثره التلفزات إلى جحيم. وانتظر الجمهور أن تتحرّك القنوات، وتقتني ما استطاعت من لقاءات كما فعلت الوطنية بعد وساطات، وتدخّلات من رئاسة الحكومة في معركة «مخجلة» تضرّر منها الشّعب المسكين، وأراد من خلالها الجريء - وهو مالك كل شيء - أن يثبت أنّه باسل، ومغوار.

وقد خاب رجاء المشاهدين رغم ما تكبّدوه من انتظار، وما عانوه من صبر، فلا خبر مفرح عن «الأحد الرياضي». ولا بشرى جديدة نزفّها له بخصوص البرمجة الرياضيّة على تلفزاته المحليّة. وتزداد الصورة قتامة بعد أن اتّفقت الجامعة مع التلفزات على أن لا يتّفقوا بشأن نقل لقاء اليوم في قابس، وهو عرس كروي يترقّبه الجميع. ويبدو أن الجامعة تعنّتت من جديد، واشرطت الحصول على حفنة من الملايين للتفريط في اللّقاء في وقت اختارت فيه التلفزات تجاهل طلبات الجريء على أمل نقل هذا الحوار بصفة مجانية كما فعلت القناة الأمّ أثناء المباراة الودية بين الافريقي، وموريتانيا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا