برعاية

الشيخ أحمد الفهد يبرز سبب اختيار أنوك للدوحة بدلاً من ريو دي جانيرو

الشيخ أحمد الفهد يبرز سبب اختيار أنوك للدوحة بدلاً من ريو دي جانيرو

ويستغل الفرصة للرّد على الاتهامات الموجهة إليه من الإعلام الكويتي...

كشف رئيس منظمة اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، الشيخ أحمد الفهد الصباح، عن السر الذي دفع المنظمة لاختيار العاصمة القطرية «الدوحة» بدلاً من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لاستضافة اجتماع الجمعية العمومية الـ21 منتصف الشهر الجاري، وذلك خلال حديثه مع وسائل الإعلام في افتتاح الاجتماع.

وقال «كنا نُحضر أنفسنا لتنظيم مؤتمر الأنوك في مدينة دورة الألعاب الأولمبية الماضية (ريو)، لكن حدث تغيير في الخطة عقب انتهاء فعاليات الدورة، وقررنا نقل الحدث إلى قطر لأسباب تنظيمية بحته».

وأشاد أحمد الفهد بالجهود المبذولة من قِبل قطر لتسهيل مأمورية الوفود القادمة من جميع أنحاء العالم (1200 شخصًا)، وترتيب أوضاع رجال الصحافة والإعلام لتغطية الكونجرس، مشيرًا إلى أن ضيق الوقت بعد تحويل الاستضافة من البرازيل إلى قطر لم يشكل عائقًا بفضل ما تتمتع به البلاد من خدمات لوجستية رفيعة المستوى.

كما استغل الصباح فرصة تواجده في قطر للرّد على الاتهامات التي وُجهت إليه من جانب وسائل الإعلام الكويتية والقضاء والحكومة في الآونة الأخيرة، حول تسببه في استمرار الإيقاف الدولي للجنة الأولمبية الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، والتسبب أيضًا في إيقاف الفيفا للاتحاد الكويتي لكرة القدم.

وقال في حديث جانبي مع مراسل قناة beIN SPORTS «التورط في استمرار إيقاف الكويت؟ ما نُشر عني مُجرد مزاعم وشائعات. العالم يفهم الأمر، كل المنظمات الدولية والفنية أكدوا تدخل الحكومة والسياسة في قانون الرياضة الكويتي. السياسة طغت على الرياضة في الشأن المحلي الخاص بنا، وعندما يحدث ذلك فالعواقب وخيمة، ولا نريد الخوض في حديث مفهوم بالنسبة للجميع، ومع الأيام تثبت الأيام الحقائق كاملة».

وتابع حديثه «الحلول؟ تعهدت الكويت بالعمل على تطبيق المواثيق الأولمبية وقوانين الاتحادات الدولية أمام الجميع من خلال كتاب رسمي من أمير الكويت قُدم للجنة الأولمبية الدولية وللفيفا، ولم يمر عليه أكثر من أربع سنوات. نحن نحظى بإحترام من الجميع، في كافة المناسبات نجد علم الكويت، أعتقد مثل هذا الكتاب الرسمي الذي صدر من سمو الأمير لن يطبق بين يوم وليلة، يحتاج المزيد من الوقت، لقد صدر من أعلى رأس في بلدنا وعلينا أن نحترمه».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا