برعاية

الحالمون والواهمون

الحالمون والواهمون

إغلاق باب الترشح لانتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم كان كفيلاً بإجلاء كثير من الضبابية عن حظوظ المترشحين غير أن بقاء ملف الأمير تركي بن خالد معلقاً وقيد السرية سيجعل الباب موارباً حتى تنقشع الغمامة عن ملفه الأربعاء المقبل بإعلان قوائم المترشحين الأولية للكرسي الأكبر في الكرة السعودية الذي يعد حلما لكثير من الرياضيين، ويكفيه قيمة أن رجلاً بحجم الفقيد الأمير فيصل بن فهد كان يجلس عليه يوماً، وهو حق مشروع لمن تنطبق عليه الشروط، لكن ثمة فرقاً كبيراً بين مترشح حالم وآخر واهم، فالحلم مقود النجاح، أما الوهم فطريق ممهدة إلى الفشل.

حتى اللحظة لا يزال ملف الأمير تركي بن خالد معلقاً يمكن القول بأن حظوظه هي الأوفر للفوز في حال إعطاء ورقة ترشيحه الضوء الأخضر، فهو يملك كل مقومات النجاح، مثل الفكر الرياضي الملموس، والخبرة الميدانية النشطة، والعلاقات المتشابكة محليا ودوليا، فضلاً عن شخصيته التي تضفي لقدراته وللمنصب قوة واستقلالية، ويسهل كل ذلك احتمال انسحاب بعض المترشحين لصالحه.

أما الدكتور عادل عزت بما يملك من رؤية استراتيجية لمستقبل اتحاد الكرة عززتها نجاحاته المهنية في القطاع الخاص، وبملفه الانتخابي المعزز للتنظيم الإداري وتعظيم الإيرادات بحكم تخصصه، ولكونه لاعباً سابقاً وعضو شرف في النادي الأهلي، وعمله مديراً تنفيذياً لـ"دوري عبداللطيف جميل" سابقاً إلى جانب قائمته الانتخابية المميزة، ولثقة عدد من الناخبين ببرنامجه، فإن حظوظه ترتقي به للجلوس على الكرسي الساخن عند بقاء الضوء الأحمر أمام ملف تركي بن خالد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا