برعاية

الانتخابات.. بين أميركا واتحاد الكرة

الانتخابات.. بين أميركا واتحاد الكرة

تعرّف الدبلوماسية الأميركية الشهيرة جين كيرباتريك الانتخابات أنها "عملية لاتقتصر على الرمزية، بل إنها عملية تنافسية دورية تشمل جميع الأطراف تنتهي باختيار صناع القرار الذين يمكن لمن اختارهم أن يتمتع بمساحة كبيرة من الحرية في نقدهم - والمقصود هنا نقد أدائهم - وتقديم البدائل".

ولأن الانتخابات الرئاسية الأميركية حبست أنفاس العالم، فإنه من المهم التذكير بأن مبدأ الانتخابات في كل المجالات وفي أي بلد في العالم يقوم على منح من يملك حق التصويت حرية اختيار من يمثله ومن يصنع القرار ويرسم السياسات العامة على أن يقبل الجميع بالنتيجة أياً كانت، تماماً مثلما استيقظ العالم صباح الأربعاء الماضي على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على الديموقراطية هيلاري كلينتون، وهي نتيجة كانت صادمة للعالم أجمع.

لكن الأخيرة هنأت منافسها وطالبت مؤيديها بالتوحد خلف القيادة الجديدة متسامية فوق كل الاختلافات والصراعات الكلامية التي جمعتها بالرجل الذي وعد بسجنها قبل أن ينتصر ويؤكد في "خطاب النصر" أنه سيكون رئيساً لكل الأميركيين مؤكداً الحاجة للوحدة.

وفي كرة القدم السعودية يمكن إسقاط كل هذه المفاهيم في وقت نعيش حالة من الترقب لمعركة انتخابية بعدما تقدم الخماسي عادل عزت وعبدالعزيز العيبان وخالد المعمر ونجيب أبوعظمة وسلمان المالك للرئاسة، لكن ما يهم الشارع الرياضي أن ينجح كل مرشح - بعد قبول ترشحه- في تقديم برنامج مقنع وواضح ومحدد الأهداف، بجانب الاستعانة بأعضاء يملكون الكفاءة والخبرات اللازمة فضلاً عن قبولهم لدى شريحة لا بأس بها من الرياضيين.

أكبر مشكلة تواجه كل هؤلاء الراغبين بالجلوس على كرسي الاتحاد هي خوف معظمهم من التكتلات ومحاولة توجيه الأصوات والناخبين الذين يملكون التصويت لمن يريدون من دون أن يفرض عليهم أي من الأندية النافذة شيئاً وهذه مسؤولية كبيرة تتعاظم مع تزايد الصراع من أجل الفوز.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا