برعاية

انتخابات اتحاد الكرة.. النزاهة والكفاءة أولاً

انتخابات اتحاد الكرة.. النزاهة والكفاءة أولاً

يُعطي دخول ستة مرشحين لانتخابات رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم التي أقفلت أبوابها مساء السبت الماضي انطباعا جيدا لدى الشارع الرياضي بدخول أكثر من مرشح من مختلف الفئات، وإذا عُدنا للانتخابات الماضية فكان السباق بين اثنين فقط، وكلما زاد العدد في المنافسة على الكرسي الكبير ترتفع معها المطالب من المنتخبين، وبغض النظر عن الأسماء المرشحة إلا أن دخولهم سيشعل المنافسة على الكرسي الساخن.

ويعي المرشحون أن التجربة الثانية في الانتخابات الرياضية ستكون أسهل نوعاً ما من سابقتها إذا تعلمت من أخطائها الفادحة، وتجاوزات كل اخفاقات اللجان خصوصا لجنتي الحكام والانضباط التي تسببت بنوع من الفوضى العارمة في الوسط الرياضي بسبب الأخطاء البدائية التي لم تستطع تجاوزها على الرغم من الفرص العديدة التي أعطيت لرؤسائها.

صحيح أن الانتخابات الحالية بنظامها أفضل من سابقتها، بعد دخول سبعة أعضاء مع رئيس مجلس الإدارة بدلا من 19 بالنظام القديم الذي تم تعديله، لكن الأهم من ذلك أن تكون النزاهة والعدالة حاضرة في الانتخابات المقبلة بين المنتخبين والمعينين ورفع شعار النزاهة الكفاءة والمصداقية لتحقيق الهدف الأسمى وهو قيادة الاتحاد المنتخب لخدمة الرياضة والأندية دون ضجيج وصراعات، ولا يخفى على الجميع أن أي انتخابات سواء رياضية أو غيرها، بأن المرشحين سيكون بينهم أناس مدعومين بقوة التصويت، وحجم جمع الأصوات بين أندية المملكة التي يحق لها التصويت

الحراك الانتخابي يجب أن يبتعد عن الميول والعلاقات الخاصة، ويجب التركيز في الصوت المعطى على من يخدم الرياضة السعودية من دون مصالح وعلاقات خاصة، وسيكون الكرسي الساخن أكثر منافسة بعد الدخول المفاجئ للأمير تركي بن خالد للانتخابات ربما يكتسح من خلالها المنافسين نظير الخبرة الرياضية العريضة التي يتمتع بها، ولا نستبعد أن تلعب الانتخابات دورا في اللعبة بتنازل أحد المرشحين، وإعطاؤه منصبا في المجلس الجديد.

ختاما، لماذا لا يؤدي الفائزون في عضوية المجلس الجديد القسم من أجل خدمة الرياضة السعودية من دون ضغوط ومنغصات يسعى من خلالها بعض المرشحين خدمة أندية من دون آخرى.

د. عادل عزت.. منافسة قوية على كرسي الرئاسة

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا