برعاية

على مسؤوليتي .. ثلاثة وجوه لعملة واحدة

على مسؤوليتي .. ثلاثة وجوه لعملة واحدة

دخل رؤساء الاتحادات التونسية، والليبية، والجزائرية، وهم وديع الجريء، وأنور الطشّاني، ومحمّد روراوة في «حرب» كلاميّة مجانيّة، بل تافهة وأتفه من ناقة «البسوس» التي اقتتل بسببها العرب أربعة عقود من الزّمن. وقد تبادل ثلاثتهم الاتّهامات، وقاما في العلن، والسرّ بتصرّفات «صبيانيّة» امتدّت نيرانها إلى معسكر الـ»نسور» في العاصمة الجزائريّة. وأكّدت بما لا يدع مجالا أن الجريء، والطشاني، وروراوة ثلاثة وجوه لعملة واحدة، بما أن كلّ واحد منهم كان يسعى لاستعراض عضلاته، واثبات قوّته، واظهار تأثيره المحلي، والاقليمي. وفاتهم أنّ «معركتهم» خاسرة على طول الخطّ بحكم أن العلاقات التونسية – اللّيبية، والتّونسية - الجزائريّة أكبر من أن تدنّسها تصريحاتهم المستهجنة، وبطولاتهم المزعومة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا