برعاية

نادي الكسليك يُنظم دورة تدريبية للسائقين الشباب

نادي الكسليك يُنظم دورة تدريبية للسائقين الشباب

نظّم الاتحاد اللبناني للسيارات والسياحة، بدعم من البرنامج الرياضي للاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، دورة تدريبية لمدة يومين لعدد من السائقين الشباب في سباقات الكارتيغ، في إطار سعيه لتطوير المهارات المحلية وفتح أبواب العالمية لهم.

شارك في الحدث أكثر من 30 شاباً وشابة تراوحت أعمارهم بين 10 و18 عاماً، واستضاف النادي المُنظم نشاطات اليوم الأول، قبل الانتقال صباح اليوم الثاني إلى حلبة "آر بي أم" في المتين.

هذه الدورة التدريبية الثالثة من نوعها عالمياً والأولى في المنطقة، وتضمنت برنامجاً مكثفاً في تقنيات التسابق وقراءة بياناتها وإدارة السيرة المهنية، إضافةً إلى تمارين اللياقة البدنية للسائقين والتوعية حول التغذية.

أشرف على البرنامج مدرب سائقي الفورمولا واحد البريطاني سايمون فيتشت وعضو مجلس ادارة النادي المنسّق العام للاتحاد الدولي للسيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عماد لحود والسائق اللبناني خليل بشير ونيقولا هندي وسعيد زكا.

وسيتم اختيار أفضل سائقين اثنين للمشاركة في تجارب على سيارة فورمولا -4 في بريطانيا، على أن يتم الكشف عن أسماء الفائزين وبرنامج التجارب خلال الأيام القليلة المقبلة.

انتقل السائقون الشباب صباح اليوم الثاني إلى حلبة "آر بي أم"، واستهلوا برنامجهم هناك بالتمارين الرياضية وتلقي النصائح حول كيفية المحافظة على لياقتهم. تلاها برنامج تقييم على الحلبة تألف من حصص تجارب وحصة تأهيلية وعدة سباقات.

وأظهر السائقون الواعدون مستوى عالٍ من الاهتمام والانتباه والالتزام، ما أثار إعجاب المراقبين.

وقال لحود: "هذه الدورة التدريبية الأولى لنا. وبقدر أهميتها كان لدينا مدربين ممتازين ورعاية مميزة من البرنامج الرياضي للاتحاد الدولي للسيارات. لقد رأينا بعض السائقين القادرين على إضافة قيمة كبيرة إلى رياضة المحركات، ليس فقط على الصعيد المحلي، بل الإقليمي أيضاً".

وأضاف: "الجو كان تماماً كما أردنا. رأينا عملاً جماعياً، جلس الجميع سويةً، وفهموا الطريقة التي عليهم التعامل فيها مع بعضهم البعض في رياضة المحركات. كانت مشاهدة تأدية السائقين تحت الضغط رائعة لمعرفة كيف سيؤدون في هذا الوضع على الحلبة. بالتأكيد بعد يومين طويلين يمكننا أن نشعر أنه لدينا فريق في لبنان الآن".

وأكّد لحود حرصه بأن تُقام تجارب الفورمولا -4 مع أفضل الفرق العالمية، وشدد على سعيه للحصول على منح إضافية من الاتحاد الدولي للمساعدة في الارتقاء برياضة المحركات المحلية إلى المستوى العالمي.

من ناحيته، قال فيتشت: "أعتقد أنها كانت نهاية أسبوع أولى رائعة. إنها بداية جيدة للكثير من الشبان لرؤية ما تستلزمه هذه الرياضة، وما يحتاجونه  للتطوّر وليصبحوا أفضل. الآن أصبح لديهم قاعدة للبناء عليها، التعلم، ليصبحوا أفضل".

وأضاف: "هناك أربعة أو خمسة شبان أثاروا إعجابنا، لكن لا يزال الوقت باكراً للقول ما إذا كانوا يملكون المقوّمات للنجاح في فئات أعلى أو في أوروبا، في الفورمولا 4 أو الفورمولا 3، لكن الوقت سيُظهر ذلك".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا