برعاية

رسالة خاصة الى هناء القناوي .. إذا كــــان بيتك من زجــــاج ...

رسالة خاصة الى هناء القناوي .. إذا كــــان بيتك من زجــــاج ...

يبدو أن مقالنا حول مروى الذوادي لم يعجب رئيسة جمعية مقرين هناء القناوي التي أتحفتنا بتعليق طويل وعريض وأظهرت فيه مهاراتها وفنياتها في اللغة الفرنسية كما عودتنا دائما.

السيدة هناء سمحت لنفسها أن تملي علينا دروسا في الصحافة بل وطالبتنا بالتوقف عن الكتابة لمجرد أننا كتبنا حقيقة يعرفها القاصي والداني وهي أن مروى الذوادي دعيت لأول تربص للمنتخب في نابل قبل الانتخابات ولم تلتحق اللاعبة مثل بقية زميلاتها ولم تقدم أي مبرر وحتى الحجة التي قدّمتها «مدام هناء» فينطبق عليها القول «ربّ عذر أقبح من ذنب» فالتأكيد على ان الجامعة على علم بأسباب غياب الذوادي يورطها ولا يبرؤها، والنسبة للدراسة فأغلب اللاعبات لديهن امتحانات وجرت العادة ان يقع تأجيلها لهن وكثير من اللاعبات خسرن دراستهن من أجل المنتخب وبالنسبة لحصص الاعداد البدني فالأجدر ان تقوم بها تحت اشراف المعد البدني للمنتخب.

نحن نعلم لماذا تتكلمين كثيرا فأنت تخشين أن يقال أن المكتب الجامعي يجاملك بعد قيادة حملته الانتخابية والمساهمة في انتصاره ونحن لا نلومك على ذلك فأنت في النهاية دافعت عن مصلحة جمعيتك بكل الطرق فكيف لا تقودين الحملة الانتخابية لمكتب جامعي أوجد ثغرة في القانون ليمكّن جمعيتك الجديدة من النشاط في الوطني «أ» رغم تأسيسها باسم جديد وكان يفترض بها أن تبدأ من اسفل درجة؟

كيف لا تدافعين على مكتب جامعي سمح لك باختطاف لاعبات من جمعياتهم وتأهيلهن بطريقة غير قانونية وهناك اكثر من مثال.

ونعلم أيضا حجم المقايضات التي قمت بها مع رئيس وفاق تطاوين من أجل تمكينه من لاعبة تريد الانضمام لفريقه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا