برعاية

هل تبقى في «دوري جميل» مدربون ؟!

هل تبقى في «دوري جميل» مدربون ؟!

بإقالة الباطن لمدربه عادل عبدالرحمن، أكمل عدد المدربين الراحلين عن "دوري جميل" تسعة في ثماني جولات، رقم يشكل تهديداً خطيراً لخزائن الأندية، فمن بين هؤلاء التسعة اثنان فقط هم الذين تقدموا باستقالاتهم، فيما السبعة الباقون لهم حق الحصول على الشرط الجزائي، هذا الأمر مكلف لخزائن الأندية لاسيما وأنها ستبحث عن مدربين جدد للتعاقد معهم، مما يعني أنها ستصرف مادياً مقابل الإقالة والبحث عن مدرب جديد.

المشكلة الأكبر خطراً في توقيت الإقالات، فالخليج قص الشريط بعد الجولة الثانية، فهل كانت تنتظر الإدارة من المدرب أن يفرض خططه وأسلوبه في مباراتين ؟ الأهلي هو الآخر تعاقد مع مدرب نجح بشكل واضح في التعاون هو البرتغالي جوزيه غوميز، واستطاع أن يسير بالأهلي بشكل جيد، صحيح أنه لم يقدم الأهلي بقوته الموسم الماضي، لكن الوقت كان باكراً للحكم على أدائه بشكل نهائي.

كل مدرب يملك خططاً وأفكاراً تختلف كلياً عمن سبقه، ويحتاج الكثير من الوقت لترسيخ هذه الأفكار لدى اللاعبين لتطبيقها، ولكن لايمكنه أن ينجح وهو يرى المشانق تنصب أمام عينه، ويوضع أمام خيارين إما الفوز مقروناً بالمستوى أو الإقالة، فحتى مجرد الفوز هو لايروق لكثير من الإدارات، فالمدرب مطلوب منه أن يصنع فريقاً بطلاً، يحقق نتائج مميزة وأداءً باهراً منذ الجولة الأولى، في وقت ترفض إدارات الأندية أن يتم الحكم على عملها إلا بعد مرور موسم كأقل تقدير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا