برعاية

أبو عظمة: حظوظي كبيرة وقائمتي ستكون مفاجأة

أبو عظمة: حظوظي كبيرة وقائمتي ستكون مفاجأة

أعلن رئيس نادي أحد السابق وعضو اللجنة الإستراتيجية في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور نجيب أبو عظمة ترشحه بشكل رسمي في انتخابات رئاسة اتحاد الكرة، التي فتحت أبوابها أول من أمس الأحد، وتُغلق بعد غد الخميس.

وقال لـ"الرياض": لن انظر للأسماء المرشحة، وأتمنى التوفيق للجميع وبالنسبة لملف انتخابي فهو جاهز، وقائمتي ستكون مفاجأة للوسط الرياضي ولن استعجل فيها، واملك الثقة والقدرة على الدخول في المنافسة وتاريخي الرياضي والأكاديمي تجاوز الـ30 عاما والتوفيق أولا وأخيرا بيد الله عز وجل".

وأضاف: "منذ ثمانية أشهر ماضية درست موضوع الترشح من الجوانب كافة واستشرت عدداً من أصحاب الخبرات الرياضية ووجدت منهم تجاوباً ودعماً لي في حال الترشح والفوز بمنصب الرئيس، وترشحي لمنصب كرسي رئاسة اتحاد الكرة الهدف منه مصلحه الرياضة السعودية، خصوصا وأنه لديّ العديد من الأفكار التي انوي العمل عليها بتعاون الجميع".

واستطرد في حديثه قائلا: "أضع هذا البرنامج من منطلق الحرص على الفوز برئاسة اتحاد الكرة وما لم يحصل ذلك أكون قد وضعت للمرشحين الحد الأدنى المطلوب من الرئيس المقبل ومجلس إدارته متمنيا عدم الترشح من أي شخص غير ملتزم، وابرز ملامح برنامجي الانتخابي تتمثل في استخدام الخطة الإستراتيجية للاتحاد الكرة التي أسهمت في إعدادها مع فريق عمل لجنة الدراسات الإستراتيجية، ولي شرف وضع مسودتها قبل ثلاثة أعوام وتمت مناقشتها وتطويرها إلى أن وصلت لصورتها الحالية، وما يميزها أنها منبثقة من البيئة السعودية ومستندة على دراسات عالمية وعرضت على محكمين على مستوى يليق بالتطلعات، فقد تم بناؤها وفقا لمرئيات جل القائمين على كرة القدم السعودية ليس فقط أندية "دوري جميل" والأولى، بل على عينة كبيرة من الأندية من مختلف مناطق المملكة، كما أنها بنيت وفق البناء العلمي لاستراتيجيات التطوير وحكمت من وزير سابق للرياضة والشباب وباحث مميز بدرجة أستاذ دكتور ومستشار لأكبر الاتحادات العربية ومن بين المحكمين رئيس اتحاد سابق وعضو مجلس شورى سابق، وعرضت على خبراء محليين من مختلف مناطق المملكة تقريباً، كما أقيمت أكثر من ورشة عمل بهدف تجميع البيانات والمعلومات للبناء ومن ثم تطوير الإستراتيجية ووضعها بصورتها الحالية".

وأكد أبو عظمة أن برنامجه الانتخابي يبرز فيه رفع مستوى التنسيق مع اللجنة الأولمبية السعودية والهيئة العامة للرياضة وترشيد الصرف ومراجعة حجم العقوبات من قبل اللجان المختصة حتى تكون أكثر منطقية وقابلية للتطبيق، وكذلك إعطاء فرصة أكبر لجوانب الثواب وعدم التركيز على العقاب فقط وجباية المال من الأندية والرياضيين والأفراد، والعمل على اتساع وزيادة دائرة حجم دعم الدوريات الثلاثة وبخاصة أندية الدرجتين الأولى وترشيد الصرف، والتأكد من وضوح اللوائح والقوانين ونشرها إذ يستطيع الشخص معرفة ما له وما عليه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا