بسبب خلافات صلب هيئة المرسى: رئيس الفرع يستقيل و»الوزيـــــــــــــــــر» مطالب بالمصارحة

يبدو أنّ الاجواء ليست على ما يرام صلب العائلة «المرساوية» الشيء الذي يوحي بموسم صعب على كل المستويات فبالاضافة الى سلسلة النتائج السلبية الحاصلة والتي جعلت الفريق يتذيّل الترتيب، بدأ جدران البيت «المرساوي» يتصدّع ببروز عديد الخلافات والانشقاقات صلب الهيئة المديرة حيث علمنا ان رئيس فرع كرة القدم هشام المناعي قد قدّم رسميا وبشكل مفاجئ استقالته لرئيس النادي.

الاسباب تبدو غير واضحة لكن ما رصدناه داخل اروقة الادارة يؤكّد وجود عديد الخلافات حول منهجية العمل واولويات الاهتمام صلب النادي بين المناعي ونائب الرئيس المكلّف بكرة القدم احمد بن يوسف، على كل استقالة المناعي التي قد تعقبها استقالات اخرى كانت متوقّعة ومنتظرة بالنسبة لهيئة مديرة غاب فيها الانسجام والتناغم ويفتقد اغلب اعضائها للخبرة التسييرية بالاضافة الى ذلك فإنّ الغياب المتواصل وقلّة ظهور رئيس النادي حمودة الوزير بسبب انشغاله الدائم بحزبه خلق فراغا اداريا وساهم في بروز عديد التصدّعات وجعل سفينة المرسى دون ربّان حقيقي فالرجل لم يواكب ولو حصّة تدريبية واحدة منذ مدّة ونفس الكلام ينطبق على بعض اعضاده الذين يمكن الجزم بان الجميع يجهلون هوياتهم ونوعية مهامهم صلب النادي، وهنا بالذات لابدّ ان نعرّج في سياق آخر على الوقفة الكبيرة للمرافقين عمر الجبالي ورياض بن مسعود اللذين يبذلان يوميا كل الجهد لفض بعض مشاكل اللاعبين وتوفير اليات العمل الضرورية للاطار الفني.

لسنا بصدد التجنّي على هيئة المرسى ولا على «الوزير» الذي لانشك لحظه في حبّه وتعلّقه بالفريق ولا احد في منصبه يمكن ان يسعد بمثل النتائج الحاصلة ولا الوضعية الحالية للفريق لكن ايضا لابد له من وقفة حازمة لانتشال سفينة المرسى ولابد له ايضا من مصارحة الاحباء حول قدرة ورغبة الهيئة في انجاح عملية الانقاذ فالقادم اصعب والظرف يحتاج الى هبّة ميدانية للدعم والمساندة وليس الى قيادة من داخل المكاتب المغلقة.