برعاية

كرة اليد : سرّ يرافق غياب منى الشبّاح عن المنتخب

كرة اليد : سرّ يرافق غياب منى الشبّاح عن المنتخب

الجميع يعلم أن نجمة كرة اليد التونسية منى الشباح تعرضت الى اصابة ولن تشارك في بطولة افريقيا القادمة بأنغولا... هذا الخبر يبدو أنه غير مؤكد و مجرّد تعلّة من الشباح لكي تتنصّل من المشاركة في البطولة الافريقية وحتى الصورة التي نشرتها اللاعبة هي صورة قديمة وليست حديثة والقميص الذي ترتديه ليس قميص فريقها الجديد شومبراي توراي وقد حاولنا البحث في صحة خبر الاصابة في الموقع الرسمي وفي الصفحة الرسمية على الفايسبوك فلم نجد اي معلومة تؤكد اصابة منى الشباح التي يبدو انها غاضبة من الجامعة ومن الوزارة اللتان لم تمكناها من شهادة «منشطّ رياضي» التي تطالب بها منذ سنوات. والغريب أيضا أن الادارة الفنيةلم تكلّف نفسها البحث في الموضوع والقيام بفحص اللاعبة من طرف طبيب المنتخب كما هو معمول به في مثل هذه الحالات. صحيح ان منى الشباح قدّمت الكثير لكرة اليد التونسية وشرفت راية البلاد في كل بطولة احترفت فيها وساهمت في الفوز باللقب الافريقي في 2014 وقدمت صورة رائعة عن المرأة التونسية الناجحة ولكن كل ذلك لا يعطيها الحق في التهرّب من مسؤوليتها تجاه المنتخب الذي صنع منها نجمة عالمية وخاصة في هذا الظرف الحساس، وعلى الجامعة ان تسعى للتأكد من خبر الاصابة وايجاد حلّ لإعادتها للمنتخب واعادة أسماء الغاوي من المجر أيضا والتي تبقى لاعبة مهمة في المنتخب.

تحركت الأندية النسائية بقوة وثارت على الوضع المزري الذي تعيش فيها والمشاكل العديدة التي تتخبط فيها وقد نظّم رئيسا نور أريانة والجمعية النسائية بالمهدية عمر البكوش وعادل الهلالي اجتماعا حضره مسيّرو الأندية النسائية وقع خلاله تدارس الوضع العام لكرة اليد النسائية وتم في الختام اعداد عريضة أرسلت لرئيس الجامعة مراد المستيري وتتضمن المطالب الآتي ذكرها:

- تمكين الفرق النسائية في الوطني «أ» من مبلغ 40 دينار قبل العودة للبطولة يوم 15 ديسمبر.

- تعيين مدير فني مكلّف بكرة اليد النسائية.

- تخصيص مبلغ 50 ألف دينار للفريق الفائز بالبطولة ومبلغ 30 ألف دينار للفريق المتوّج بكأس تونس و20 ألف دينار للفريق المحرز على كأس الرابطة.

- اجبار اللاعبات اللاتي يحترفن خارج الحدود على العودة لفرقهن الأصلية عند العودة للعب في تونس.

- منع تربصات الأندية والمنتخبات في الجزائر احتجاجا على ممارسات بعض الأندية التي تستقطب اللاعبات دون تراخيص من فرقهن.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا