برعاية

فيرغسون ومانشستر... لحظات تاريخية

فيرغسون ومانشستر... لحظات تاريخية

يعترف الجميع في عالم كرة القدم بقيمة المدرب "السير أليكس فيرغسون"، هذا الرجل السبعيني يتذكر يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني 1986 جيداً، حين استلم مهمته الجديدة مع نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد تركه المنتخب الأسكتلندي الذي أشرف عليه لمدة عام فقط، ونستعرض في هذا التقرير أهم 4 أمور عن مسيرته مع الشيطاين الحمر.

حين استلم فيرغسون تدريب مانشستر يونايتد كان الفريق قد توّج سبع مرات بالدوري الإنكليزي الممتاز، وكانت جماهير ليفربول دائماً ما تردد في المدرجات أنها تمتلك ألقاباً أكثر من الغريم التقليدي، لكن مع مرور السنوات حصد اليونايتد 13 لقباً مع فيرغسون أضافها إلى 7 كان قد توج بها قبل وصول المدرب الكبير، وبذلك تجاوز ليفربول الذي عجز منذ موسم 1989-1990 في حصد لقب البريميرليغ ليبقى رصيده 18 مقابل 20 للشيطاين الحمر.

حصد الرجل الاسكتلندي مع مانشستر يونايتد لقب دوري الأبطال في مناسبتين (1998-1999) و(2007-2008)، لكن اللقب الأول له يعتبر خاصاً وتاريخياً، فخلاله واجه الشياطين الحمر نادي بايرن ميونخ العريق على ملعب كامب نو في برشلونة بحضور أكثر من 90 ألف متفرج، يومها تقدم بايسلر للنادي البافاري، ولم يفلح اليونايتد في تعديل النتيجة، فأقحم فيرغسون كل من شيرينغهام (د.67) والنرويجي سولسكاير (د.81)، وبينما كان الجميع يظن أن اللقاء انتهى، سجل البديل الأول هدف التعادل في الدقيقة 91 في مرمى أوليفر كان، ثم صدم البديل الثاني الجميع بهدف قاتل في الدقيقة 93.

لطالما كان ديفيد بيكهام أحد أبرز الأسماء التي اكتشفها فيرغسون، وهو الذي تحوّل معه إلى نجم كبير، وكان أحد الأسباب التي ساهمت في فوز اليونايتد بالألقاب، لكن في عام 2003 حصل سوء تفاهم بين الطرفين في غرف الملابس، حينها قام المدرب الخبير بركل الكرة بقوة مما أدى إلى ارتطامها بوجه أحد أفضل لاعبي الوسط الإنكليز والذي تعرض لإصابة طفيفة بعد ذلك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا