برعاية

المستقبل «الأخضر» في أمان

المستقبل «الأخضر» في أمان

قدم المدرب السعودي سعد الشهري للكرة السعودية منتخباً شاباً مميزاً بإمكانه أن يخدمها في المستقبل لأعوام عديدة، وما شاهدناه يصول ويجول في ملاعب البحرين التي احتضنت نهائيات كأس أمم آسيا ٢٠١٦م، ويطيح بخصومه واحداً تلو الآخر، من أكبر المكاسب التي لم تأت من فراغ بل هو حصاد عمل كبير لمسؤولي اتحاد القدم والقائمين على الفئات السنية، مصحوبا بأداء فني مشرف، وإذا ماتعامل مسؤولي الاتحاد مع "الأخضر الشاب" بطريقة مثالية فسيسعدنا هذا الجيل بالإنجازات التي طال انتظارها، واقترنت النتائج المميزة التي جعلته يطير بإحدى بطاقات التأهل لكأس العالم للشباب في كوريا الجنوبية ٢٠١٧م بالمستويات الرائعة لعدد كبير من اللاعبين الذين برهنوا على أنهم يجمعون بين الموهبة والإمكانيات العالية والمهارات الفردية، وسيكون لهم شأن كبير في المستقبل بشرط أن يحافظوا على أنفسهم ويسعون إلى تطوير إمكانياتهم مع اهتمام أنديتهم بهم ومسؤولي الكرة لصقل مواهبهم، وعمل كهذا يحتاج إلى مجهودات مضاعفة وتعب من كل الأطراف ذات العلاقة لأن الاهتمام بالفئات السنية والقاعدة هو أساس النجاح في كرة القدم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا