سرجيو بوسكيتس يتحول لنقطة ضعف في وسط البرسا

اعترف لاعب الوسط الإسباني، سرجيو بوسكيتس، الشهر الماضي، بأنه لا يمر بأفضل فتراته على صعيد الأداء مع برشلونة، وأن أخطاءه تكلف الفريق الكثير في الآونة الأخيرة، ولكن يبدو أن الاعتراف لم يكن كافيا من أجل أن يبدأ مشوار العودة إلى قيادة دفاعات البرسا وبداية الهجمات كما كان يفعل على مدار المواسم الماضية، ليكلف الفريق الكتالوني خسارة جديدة، وهذه المرة أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال.

وقال بوسكيتس بعد الخسارة الفريق أمام سلتا فيغو في الدوري الإسباني "من الطبيعي أن تدفع الثمن غاليا، عندما تخسر الكرة في منطقة خطورة، ولكن لا أريد أن أنظر لما حدث في الماضي، وعليّ أن أعمل من أجل العودة إلى سابق مستواي".

ولكن بعد شهر من هذه التصريحات، ما زال بوسكيتس يبحث عن لمسته المفقودة في وسط الملعب، ليتحول من محرك الهجمات وقاطع الكرات الأول مع البرسا، إلى نقطة ضعف يستغلها الخصم من أجل ضرب خطوط الفريق الكتالوني الخلفية، خاصة في المرتدات.

وبعد المباراة تحدث لويس إنريكي، المدير الفني للبرسا، عن سبب الخسارة، وأشار إلى أن فقدان الكرات في وسط الملعب، كان سر فوز السيتي. وقال في مؤتمر صحافي عقب اللقاء "في الشوط الثاني ارتكبنا عددا لا يحصى من الأخطاء في التحول من الدفاع للهجوم والتمريرات".

وصلت نسبة استحواذ البرسا أمام السيتي إلى 60%، ولكن الأمر لم يكن كافيا من أجل إحداث الخطورة المنتظرة على مرمى أصحاب الأرض، خاصة في الشوط الثاني، وعلى العكس سنحت لـ"السيتيسنز" 13 فرصة تسجيل، من بينها 5 هجمات بدأت بعد فقدان بوسكيتس للكرة في وسط الملعب.

عرف بيب غوارديولا، المدير الفني للسيتي أن بوسكيتس، سيكون نقطة ضعف البرسا في المباراة، ليكون اللاعب الذي اكتشفه وقدمه للفريق الأول، هو سبب الهزيمة الأولى للفريق الكتالوني، بعدما نجح في إجباره على ارتكاب الأخطاء، معتمدا على الثلاثي كيفن دي بروين والألماني إلكاي غوندوغان والبرازيلي فيرناندينيو.