برعاية

على خط التماس.. عائلة كرة اليد توحّد الصّف

على خط التماس.. عائلة كرة اليد توحّد الصّف

كثير من الدخلاء والمتطفلين والانتهازيين قفزوا إلى صدارة المشهد في رياضة كرة اليد خلال السنوات الأخيرة والنتيجة ما لاحظناه من نكسات وخسارات ومعارك طاحنة حول السفرات والامتيازات والمناصب في الهياكل القارية والدولية مقابل تهميش واضح للأندية وغياب فاضح لرؤية مستقبلية وتحكم غريب لمجموعة ضيقة من الأشخاص بالقرار في كل ما يخص شؤون هذه اللعبة الجماهيرية.

نحن لا نتحدث من فراغ حتما فقد عشنا لفترة طويلة في قلب عائلة كرة اليد.. وتفاعلنا مثل كل التونسيين مع لحظات تاريخية فارقة صنعتها أجيال من اللاعبين والمسيرين وربما لهذا السبب نحس بألم وأسى ونحن نشاهد ما آلت إليه الأمور في الجامعة وكرة اليد بصفة عامة ونرى أنه قد حان الوقت لرحيل الذين جاؤوا لخدمة مصالحهم وأجنداتهم الخاصة وعودة الوئام إلى «عائلة كرة اليد».

حان الوقت لابعاد الذين جعلوا من منتخب الأكابر مزرعة شخصية يتصرفون فيه كيفما شاؤوا ويخلطون داخله بين ما هو شخصي وما هو رياضي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا