دي بور مهاجمًا لاعبيه: أين الإنتر الذي هزم يوفنتوس؟
المدرب الهولندي عاد ليصبح مهددًا بالإقالة، فماذا قال عن أداء لاعبيه وعن مستقبله بعد الهزيمة المخيبة أمام سامبدوريا..؟
ادَّعى مدرب الإنتر فرانك دي بور أن لاعبي فريقه يعانون شتاتًا ذهنيًا بعد أن ألحق بهم سامبدوريا هزيمتهم الرابعة في آخر خمس مباريات في الدوري الإيطالي، رافضًا التعليق على مستقبله المهدد في النادي رغم إيمانه بقدرة الفريق على تحسين وضعه وتجاوز هذه المحنة.
حيث استغل مهاجم يوفنتوس الأسبق فابيو كوالياريلَّا سوء دفاع الأفاعي لتسجيل هدف الفوز الوحيد في الدقيقة الرابعة والأربعين للسامب، ورغم تحسن أداء الضيوف في الشوط الثاني لم يتمكن النيرادزوري من استغلال فوزهم على تورينو منتصف الأسبوع الماضي بهدفين لهدف من أجل مواصلة الصعود في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، محتلين المركز الـ11 مؤقتًا.
اقرأ ايضًا | كيف يخطط الإنتر لمرحلة ما قبل سيميوني؟
ذلك أدى لعودة التقارير التي تتحدث عن إمكانية إقالته بعد مواجهة كروتوني مطلع الأسبوع المقبل وتعويضه بالمدير الرياضي باريس سان جيرمان ليوناردو أو المدرب السابق لنفس الفريق لوران بلان، وقد تحدث مدرب أياكس السابق لقناة ميدياسيت بريميام عن أداء فريقه قائلًا "هذه فقط مسألة عقلية".
"لدينا الكثير من الجودة لكن لا يمكننا القيام بالكثير حين نمتلك مثل هذه العقلية التي رأيناها في الشوط الأول. لدينا مشكلة الآن وقد قلت للفريق في الاستراحة أن عليهم أن يتغيروا، وقد بدا كأنه فريق آخر في الشوط الثاني. علينا أن ننسى الشوط الأول، فنحن لم نلعب. في الشوط الثاني نعم لعبنا لكن لا يمكننا أن نبدأ هكذا، ونحن نلعب فقط بعد 45 دقيقة. أنا خائب الأمل للغاية من الشوط الأول".
