نتائج نارية لمواجهات "الجحيم في زنزانة": من فاز ومن خسر؟
لم تكن ليلة عرض فعاليات "الجحيم في زنزانة" Hell in a Cell عادية، بل شهدت الكثير من المفاجآت والنتائج التي تركت الكثيرين في حال من الدهشة.
بداية، تمكن كيفن اوينز من انهاء مباراته على اللقب الدولي ضد سيث رولنز باحتفاظه باللقب، انما حظي بمساعدة قيمة واساسية من ريس جيريكو.
ففي وقت كانت المواجهة محتدمة بين اوينز ورولنز، انفتح باب الزنزانة لفترة قصيرة، فدخل اليها كريس جيريكو واقفل على نفسه داخلها.
حاول رولنز اقصاءه من المشهد، ولكنه وجد نفسه امام مباراة غير متكافئة، خصوصاً بعد ان عمد الاثنين الى الاستعانة بكراس حديدية للتعرض بالضرب لرولنز الذي قاوم قدر الامكان دون ان ينجح في تغيير شيء، فاحتفظ اوينز باللقب وتعرض رولنز لضرب موجع من تحالف اوينز- جيريكو.
وفي مباراة اخرى لا تقل اهمية، تمكن رومان راينز من الاحتفاظ بلقبه كبطل للولايات المتحدة اثر تغلبه مجدداً على الكسندر روسيف.
المباراة لم تكن سهلة، واثبت روسيف انه كان متعطشاً للانتقام بشكل كبير، ونجح في كثير من الاحيان في احراج راينز مستعيناً بعصا خشبية وبالدرج الحديدي وبسلسلة معدنية.
لكن راينز لجأ الى الخبرة والاصرار على الخروج فائزاً، وكان له ما اراد بالفعل رغم ان اللقب كاد ان ينتقل الى روسيف الذي نفذ حركته الشهيرة لدفع خصمه الى الاستسلام (مستعيناً بالسلسلة المعدنية)، لكن راينز تفوق مرة جديدة وانهى الامور بضربة رمح قوية.
وبقي لقب الزوجي في عهدة "اليوم الجديد" مرة اخرى، بعد تخطي عقبة شايموس وانطونيو سيزارو. ولكن الحقيقة تقضي بالقول ان شايموس وسيزارو كانا يستحقان الفوز، لانهما نجحا في وضع خلافاتهما جانباً كما قدما عرضاً رائعاً للتغلب على بيغ اي لانغستون وكزافيير وودز.
وعلى الرغم من الركلة القوية التي تلقاها سيزارو عن طريق الخطأ من شايموس، تمكن الاثنان من التعويض وتكفلا باعادة الامور الى حيث يريدان، ولكن تدخل كوفي كينغستون فعل فعله، فخسر فريق "اليوم الجديد" بسبب عدم الاهلية ليحتفظ بالتالي باللقب رغم الخسارة.
وقدمت شارلوت وساشا بانكس عرضاً رائعاً للفوز بلقب السيدات، واثبتا ان العروض القوية والحماسية في المصارعة الحرة الترفيهية لا تقتصر فقط على الرجال.
