برعاية

نوايا ما يطلبه المتعصبون

نوايا ما يطلبه المتعصبون

*مازال الوسط الرياضي يعج بمجموعة من المحسوبين على الاعلام الرياضي يثيرون الضحك في اطروحاتهم، يغردون ويقدمون رؤى بعيدة عن الموضوعية والمهنية وبدلا من أن يكونوا قدوة للنشء الجديد في الطرح العقلاني يصدر منهم العكس تماما من دون حياء أو خجل، يتجاوزون في أطروحاتهم ويكرسون ثقافة الكراهية بين مشجعي الفرق ويتطاولون على من يخالفهم الرأي حتى لو كان على حق.

اصحاب هذا الطرح ينكشفون بسرعة من خلال تناقضاتهم المتكررة والغريبة وأقرب مثال المقارنة بين حدثين ليس بينهما أي رابط لمن يفهم في الرياضة أو يمتلك ثقافة الوعي والإدراك وهاتان الحالتان هما اخطاء الحكام في مواجهة الاتحاد والشباب في "دوري جميل" وتغريدة الشم الشهيرة والمسيئة لعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الموقوف الدكتور عبداللطيف بخاري ومن تبنى هذا الطرح وشكك في طاقم التحكيم ودخل في نواياه وتحدث عن تمتمة الشفايف هم انفسهم الذين سلوا ألسنتهم وأقلامهم وقال بالحرف الواحد (لا تدخلوا في نوايا بخاري) ودافع عنه ليس حبا فيه وانما كره في طرف ولأن الاتهام طال الهلال والأهلي والنصر ولم يكن لفرقهم نصيب منه فكيف لا يتم فك شفرة النوايا ويعلمون عنها في اتهام البخاري والعكس في نوايا الحكام عبر حركة شفاههم وإن كانت تلك المعرفة ربما تعبر عن موهبة لدى قارىء تعابير الشفايف وهذا يلزم الاستعانة بصاحب هذه الموهبة في مواقع أخرى أهم من كرة القدم لكي يفسر لنا تعابيرها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا