برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | مانشستر يونايتد - مان سيتي

رجل رائع - رجل مخيب | مانشستر يونايتد - مان سيتي

تقييم جول للأفضل والأسوأ في قمة مباريات الدور الرابع لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على ملعب أولد ترافورد...

أكمل جوزيب جوارديولا مباراته السادسة على التوالي مع مانشستر سيتي دون أي انتصار بعد الخسارة التي مُني بها مساء اليوم الاربعاء بهدف دون رد على ملعب أولد ترافورد أمام مانشستر يونايتد، ضمن منافسات الدور الرابع لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

حدث هو الأول من نوعه خلال مسيرة جوارديولا التدريبية المميزة مع برشلونة ثم بايرن ميونخ، يؤكد للجميع مدى قوة وصعوبة اللعب في إنجلترا عن باقي الدوريات الكبرى في العالم.

وأضطر المدرب الإسباني الشهير للعب بتشكيلة معظمها من اللاعبين البدلاء، أمثال كليشيه ومافيو وجارسيا ونافاس وفرناندو، لخوفه من إرهاق العناصر الأساسية قبل رحلة هاوثرنس أمام وست بروميتش مطلع الأسبوع قبل استضافة برشلونة في الجولة الرابعة من مجموعات أبطال أوروبا.

وسجل خوان ماتا الهدف الوحيد بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني بفضل عرضية من إبراهيموفيتش الذي قدم مستوى جيد بالتحرك خارج منطقة الجزاء لبناء الهجمات وتوزيع الكرات على طرفي الملعب نحو راشفورد وماتا وفالنسيا ولوك شو، ولمنح بوجبا فرصة التوغل في العمق الدفاعي.

والآن مع تقييم جول للرجل الرائع والرجل المخيب:

الرجل الرائع | بابلو مافيو - مانشستر سيتي

الأداء كان متوسطًا من معظم لاعبي الفريقين في هذه المباراة، هجوم مانشستر سيتي لم يُسدد كرة واحدة على المرمى، وهو ما لم يحدث في مسيرة النادي منذ عام ٢٠١٢ حتى الآن سوى اليوم، وإبراهيموفيتش حاول فتح الثغرات بنفسه في ظل تراجع مستوى هيريرا وبوجبا وكاريك الذين قدموا مستوى سيء أمام وسط ملعب مانشستر سيتي «العادي جدًا» بوجود فرناندو.

الغالبية العظمى من اللاعبين لعبوا مباراة متوسطة، عدا المدافع الأيمن الأرجنتيني الشاب «بابلو مافيو» الذي ينتظره مستقبل مُبهر إذا واصل جوارديولا منحه الفرصة للعب المزيد من المباريات بعد أن ضربت الشيخوخة تلك الجهة بتجاوز سانيا وزاباليتا لحاجز الـ٣١ عامًا.

مافيو أغلق المساحات على راشفورد ولوك شو، وتحمل الضغط الممارس عليه في ظل تقاعس خيسيوس نافاس عن تأدية الدور الدفاعي، وبالإضافة لذلك صحح من هفوات أوتاميندي وكومباني في عدة لقطات لعل أهمها حين شتت عرضية راشفورد من أمام بول بوجبا داخل منطقة الجزاء في آخر عشر دقائق.

أعتبر هذا الظهير الواعد هو المكسب الوحيد من المباراة بالنسبة لمانشستر سيتي، أما اليونايتد فقد حقق العديد من المكتسبات، لعل أهمها استعادة الروح والثقة بعد الخسارة الفادحة أمام تشيلسي في الدوري ببداية الأسبوع، واسترداد جزء من الكبرياء داخل المدينة بهزيمة الغريم التقليدي في آخر ست سنوات منذ مجيء الشيخ.

الرجل المخيب | بول بوجبا - مانشستر يونايتد

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا