برعاية

بشير بن عمر لـ»الشروق»: أولمبيك مدنين في خطر

بشير بن عمر لـ»الشروق»: أولمبيك مدنين في خطر

أكّد البشير بن عمر الرئيس الشرفي لأولمبيك مدنين في تصريح للشروق انسحابه من الرئاسة الشرفية للجمعية مستغربا رفض البعض عقد جلسة عامة خارقة للعادة.

وقد عقدت جلسة ممتازة أشرف عليها والي مدنين يوم الجمعة 21 اكتوبر الجاري بمركز الولاية مع البشير بن عمر واعضاء الهيئة المديرة ورئيس البلدية والمندوب الجهوي للرياضة تمحور النقاش خلالها حول الصعوبات المادية التي تمرّ بها الجمعية وطلب الجميع بمن فيهم والي الجهة أن يقبل البشير بن عمر الرئاسة الشرفية وذلك لخبرته في الميدان الرياضي وسمعته الطيبة لدى كل الاطارات في الجهة والجمهور الرياضي والمجتمع المدني لما حققه من نتائج ممتازة لمّا كان رئيسا لهذه الجمعية اذ في عهده صعد الفريق الى قسم النخبة مرتين. وقال البشير بن عمر خلال الجلسة :»أنّ الواجب الوطني يجبرني أن أتحمّل مسؤولية هذه الجمعية باعتباري من أبناء مدنين ولكن لا بدّ من انعقاد جلسة عامة خارقة للعادة طبقا للفصل 23 من القانون الأساسي للجمعية وتسجيل اسمي في محضر هذه الجلسة كرئيس شرفي حتى يصبح لي الحق في تمثيل الجمعية لدى السلط الرياضية العليا في البلاد كوزارة الشباب والرياضة وجامعة كرة القدم وغيرها من السلط الجهويّة والمحلية كالوالي والمندوب الرياضي بالجهة».

واجتمع بن عمر مع الهيئة ومدرب الأكابر ومدربي الأصناف الشابة انتقد خلال اللقاء أداء الفريق وطالب بتحسينه واعدا بتوفير كل مستلزمات النجاح. وقال بن عمر:» انني لبّيت الواجب ودعوة السلطات الجهويّة والوطنية بتحمل المسؤولية وإنني جئت للإصلاح ولم الشمل واعادة كل من غادر الهيئة حتى يكتمل الشمل والوحدة بين كل اطارات ولاية مدنين، لكن سيقع طبقا للقانون تحوير في بعض المناصب وخاصة في المالية وتأطير الشبان، وهذا لا يُمكن الا بانعقاد جلسة عامة خارقة للعادة وطلبت بمدي بنسخة من التقريرين المالي والأدبي للسنة المنقضية لا تمكن من اعداد ميزانية إضافية تمكن الفريق من الصعود الى القسم الوطني عندئذ هناك من رفض هذا المقترح ورفض مدي بالتقارير المطلوبة فطلبت بدبلوماسية عقد جلسة اخرى يوم السبت الفارط على الساعة الخامسة مساء بنزل الحديقة بتونس وغادرت الى العاصمة نظرا لالتزاماتي فما راعني الا وقد اتصل بي محمد السعيدي رئيس الجمعية واعلمني بانه وقعت عليه ضغوطات عديدة من طرف بعض المسؤولين من الهيئة ومن خارجها بألا اقبل فكرة الجلسة العامة الخارقة للعادة ولا يُمكن لفريق الأكابر أن يقيم بنزل الحديقة التابع للترجي الرياضي التونسي الذي اختارته وتم تحويل الفريق الى نزل في قمرت تاركين نزل الحديقة رغم انني قد دفعت ثمن الإقامة لهذا النزل من مالي الخاص ( 2100 دينار).».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا