برعاية

المنتخب الوطني لكرة اليد : الأكابر في سبات.. والشريف يقود تحضيرات الكبريـات..

المنتخب الوطني لكرة اليد :   الأكابر في سبات.. والشريف يقود تحضيرات الكبريـات..

في ظل تواصل الحملات الانتخابية للمكتب الجامعي الحالي، يسيطر الغموض على مستقبل منتخبي الأكابر والكبريات الذين تنتظرهما بطولة العالم وبطولة افريقيا للامم.

بالنسبة لمنتخب الأكابر فقد دخل الجميع منذ عودته من مغامرة الألعاب الأولمبية بالبرازيل سواء الادارة الفنية أو المكتب الجامعي وخاصة الاطار الفني في سبات عميق، وقد انتظرنا من ياسين عرفة القيام بمحاسبة الاطار الفني ومدرب المنتخب على الخيبة وتقديم تقييم يشفي غليل جماهير المنتخب بعد مهزلة ريو 2016 ولكن يبدو أن ثقافة التقييم والمراجعة والمحاسبة ستظل غائبة عن المشرفين عن هذه الرياضة وبذلك فلن نتقدم ولن نتعلم من أخطائنا ابدا والدليل أن نفس الأخطاء تتكرر مع كل بطولة افريقية أو عالمية.

أين الزوابي وأين برنامج التحضيرات؟

اختار مدرب المنتخب حافظ الزوابي الاختفاء عن الأنظار ولم يزر الجامعة إلا نادرا ورغم أن المونديال القادم اقترب ولم يعد يفصلنا عنه سوى شهران ونصف، إلا أن الزوابي والادارة الفنية لم يعدّا ولم يقدّما بعد برنامج تحضيرات منتخب الأكابر لمونديال فرنسا وحسب بعض الأخبار التي تحصلنا عليها فإن منخب الأكابر سيشرع في التحضير في شهر ديسمبر وليس لديه أي برنامج أو تربص خارجي ولم يتلقى دعوة لدورة «يالو كاب» السويسرية على غرار العادة وليس هناك برمجة لدورة الأمم الأربعة التي تعودت الجامعة على تنظيمها خلال المواسم الأخيرة في شهر اكتوبر..ولا نعلم ان كانت هناك نية لتنقية الأجواء واستعادة المبعدين أم لا في المونديال القادم وربما كل ذلك معطّل بسبب الانتخابات.

لم يتسلم مدربو المنتخبات الوطنية جراياتهم منذ 5 أشهر وهذا غير مفهوم خاصة اذا علمنا أن وزارة الرياضة هي التي تتكفل بخلاص مدربي المنتخبات الوطنية فلماذا كل هذا التأخير؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا