برعاية

حكاية الجبرين

حكاية الجبرين

عبد العزيز الجبرين قصيدة نظمها جمهور النصر وصاغوا لها لحنا شجيا يتغنون بها كل نزال وفي كل وقت يرددون القوي الأمين .. خلف تماسك الفريق، بات قدوة ومسيرته تنادي من يريد بلوغ المجد بأن يسلك مسلكه، خرج من نادي الشباب صغيرا بحجة أنه لا يملك الفرصة لتمثيل الفريق الأول لم تنكسر العزيمة ولم يفقد الصبر مكانه في باحة الأمل بين جوانحه، ذهب للنصر يعرض نفسه فلم يقبلوا به، شد رحاله للهلال ولم يكن حظه هناك أحسن من سابقه، أتت إليه الفرصة حين كان فهد المطوع يسعى إلى تكوين مجموعة من لاعبي الأولمبي في نادي الرائد ليكونوا قوام وعماد فريق بعد ذلك برز الشاب القوي وكانت لمساته تشعر كل من يراه بأنه من طراز كبير ونادر تنافس الهلال والنصر عليه في سباق كان له صدى وشهرة وفي الأخير فاز بتوقيعه الأخير.

بدأت قصة الحب الكبير فبعد غياب إبراهيم غالب كان الخوف كبيرا والهمس يتردد "من يسد بمكانه"، برز الجبرين كضابط لإيقاع الفريق وكهداف حين يحجم المهاجمون عن ذلك، قوة الحماس داخله تظهر في قوة تسديداته التي تنفجر فيها كل معاني الإصرار والرغبة في عدم الخسارة، يركض بلا تعب .. وجهد لا ينقطع .. صوته في التحفيز ظاهر .. وحضوره في الذود عن فريقه سد منيع .. صبور وينظر للقادم بقوة فأل وجسارة .. انضم للمنتخب الوطني فلم يزده هذا سوى الثبات والمزيد من التدريب والتألق، هذه بعض فصول حكاية الجبرين مع مدرج الشمس الذي بات لا يرى سواه قدوة وقادرا على العمل مع المجموعة الحالية من أجل قوة جديدة تضاف إلى الفريق لينهض من كبوته.

سقط في نزال الأهلي يشتكي ركبته .. الألم لم يدع له مجالا للمشاركة غير أنه قفز ورباطه مقطوع فرحا بهدف إيالا في نهاية اللقاء الروح هي التي نهضت بك يا جبرين .. الروح هي التي أنستك الألم .. لم يكن بمقدوره أن يخمد ثورة الفرح داخله فنسي التعب والخوف من مستقبل مجهول .. سار بعد نهاية اللقاء يعانق ويفرح مع الجميع صورة رفعت من أسهمه في قلوب محبيه أكثر وأكثر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا