برعاية

ما بعد المباراة | البورو يُعرقل آرسنال بطبخة مورينيو!

ما بعد المباراة | البورو يُعرقل آرسنال بطبخة مورينيو!

ظل مورينيو بعثر أوراق فينجر...

تعثر آرسنال أمام ميدلسبره على ملعب الإمارات، بالتعادل السلبي في افتتاح مباريات الجولة التاسعة من البريميرليج بعد عصر اليوم السبت، ليمنح فرصة ذهبية لمانشستر سيتي للانفراد بالصدارة يوم غد إذا ما هزم ضيفه ساوثامبتون.

ميدلسبره كان الطرف الأفضل على مدار الشوطين بشن وابل من الهجمات الصعبة، لكن حارس مرمى المدفعجية «بيتر تشيك» كان لها بالمرصاد.

وكاد آرسنال ينجح في هز شباك الحارس فيكتور فالديز خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، فرد الحارس الإسباني على الحارس التشيكي بتصديات رائعة مستعينًا في الكثير من اللقطات بمساعدة زملائه في خط الدفاع.

والآن نحلل معكم المباراة في نقاط إيجابية وسلبية:

«١» صعّب المدرب الشاب «كارانكا» المباراة على الخبير الفرنسي «آرسين فينجر» لمدة ٩٠ دقيقة، عن طريق الانتشار السليم لعناصر خط الدفاع، وترابط كل الخطوط بسبب التفوق الملحوظ للثنائي «كلايتون وفورشو» على مفاتيح لعب آرسنال في أم المعارك.

«٢» التحول السريع لميدلسبره من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي سواء في الهجمات المرتدة أو عند استعادة الكرة من التمرير الخاطيء للاعبي وسط آرسنال، وساعدت سرعة نيجريدو وراميريز وتراوري في تنفيذ الخطة.

«٣» يبدو أن كارانكا تعلم الكثير من جوزيه مورينيو خلال فترتهما معًا في ريال مدريد، هذا ما شعر به جميع المشاهدين في هذه المباراة بالذات، فقد أبدع كارانكا في استخدام لاعبيه الأقوياء أمثال فورشو ودي رون وكلايتون لغلق المساحات على مسعود أوزيل وأيوبي بل وعزلهما عن أليكسيس سانشيز وثيو والكوت.

«٤» الخطورة الدائمة التي شكلها الشاب الإسباني الموهوب «تراوري» على دفاع آرسنال، حيث تحرك من دون كرة خلف بييرين وأجبره على البقاء في المناطق الخلفية خوفًا من هجمة مرتدة تكلف فريقه باهظًا. ربما لو كان مع تراوري مهاجم فذ غير نيجريدو لاستطاع صناعة هدف وتسجيل آخر وقيادة البورو لفوز تاريخي.

«٥» النقطة المضيئة الوحيدة في آرسنال تمثلت في تعملق بيتر تشيك، تصديات خرافية بمعنى الكلمة، برهن بها من جديد على احتلاله لمكانة مميزة بين أفضل حراس البريميرليج لهذا الموسم، كل كرة كان يحاول عليها ويتصدى لها، حتى الركلة الحرة المباشرة التي نفذها راميريز وردتها العارضة ذهب معها تشيك في توقيت مثالي لمحاولة صدها.

«١» مُبالغة النني وكوكلين وأيوبي وأوزيل في التمرير العرضي دون تركيز على التمرير الطولي واستخدام المهارات الفردية للاختراق من العمق، سهل مأمورية البورو في غلق المساحات بصورة غير متوقعة، فأصبح التسديد بعيد المدى السبيل الوحيد لدى أليكسيس لتهديد فيكتور فالديز.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا