برعاية

نيفيل: الكراهية كلمة رقيقة لوصف شعوري تجاه ليفربول

نيفيل: الكراهية كلمة رقيقة لوصف شعوري تجاه ليفربول

إنها أكثر من مجرد كراهية، هذه المباراة بمثابة كل شيء في الموسم، إذا فزت بها مررت بأفضل يوم في موسمك، وإذا خسرت فلن يكون هناك أتعس من هذا اليوم ...

تمنى أسطورة وقائد نادي مانشستر يونايتد السابق “جاري نيفيل” أن يقطع اعتزاله ويعود إلى الملاعب لمرة أخيرة وهذا من أجل الاحتفال مجددًا بالانتصار أمام جماهير ليفربول خلال الكلاسيكو.

وتستعد إنجلترا مساء اليوم لمباراتها الأهم والأضخم في الموسم، تلك التي ستجمع ليفربول بالمان يونايتد على ملعب الأنفيلد روود في إطار الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

واستغل نيفيل تلك المناسبة ليسترجع ذكرياته مع الكلاسيكو، ولا يوجد أفضل من مدافع اليونايتد ليسرد أجواء وتفاصيل تلك المباراة، حيث عاصر خلال فترة قيادته للشياطين الحمر بين عامي 2005 إلى 2010 العديد من الحوادث والمواقف الطريفة، والتي كان أبرزها واقعة تغريمه خمسة آلاف جنيه استرليني نتيجة احتفاله الشهير أمام جماهير الريدز بهدف تاريخي لريو فيرديناند على ملعب الأولد ترافورد.

واسترجع نيفيل ذكرياته قائلاً “في هذه اللحظة عقلك جسدك وتركيزك يذهب في منحى آخر، إنها مختلفة عن مواجهة آرسنال، مختلفة عن تشيلسي، حتى مختلفة عن مواجهة السيتي، على الأقل بالنسبة لي هي تجربة خارج حدود الجسد!”.

ثم تابع “هي مباراة يبقى عقلك مشغولاً بها لأسبوعين، وتنسى كل شيء قبلها بأسبوع، ثم تأتيك اللكمة في الأنف قبلها بثلاثة أيام، فإذا هزمت ليفربول سوف تحظى بأفضل يوم في الموسم، وإذا خسرت فدون شك سيكون الأسوأ”.

وبشأن المواقف التي مر بها حكى جاري موقفًا هو الأشهر “تلك المباراة التي تعرضت فيها للغرامة، كل ما أتذكره أن ريان جيجز كان يقف على حدود منطقة الجزاء، وألقى نظرة وكرة إلى ريو فيرديناند الذي كان متقدمًا وأرسل الكرة في المرمى، حينها انفجر المكان، وما حدث بعد ذلك كان دربًا من الجنون، لقد استدرت تجاه جماهير ليفربول الموجودة في الزاوية، وركضت لأكثر من 60 ياردة، لم أكن أشعر بنفسي”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا