برعاية

,, شباب القطن .. والطريق الى النهائيين,,

,, شباب القطن .. والطريق الى النهائيين,,

تنتظر الفريق الاول لكرة القدم بنادي شباب القطن الرياضي الثقافي خلال الاسبوع القادم نهائيين مهمين جدا لهذا الفريق الطموح وعشاقه , اولهما في بطولة الفقيد باوزير بساه وثانيهما في بطولة الماهر بتريم , هذان النهائيان مجرد الوصول اليهما يعد انجاز كبير لهذا الفريق الشاب بقيادة المدرب الشاب حمد بن سحاق في ظل ظروف البلد الصعبة وعدم توفر الامكانيات وغياب ابسط المقومات , فوصول الاخضر الشبابي الى هذان النهائيان لم يأتي من ضربة حظ أو ضعف في مستويات الفرق المشاركة بل على العكس كانت الندية والاثارة والحماس سمة تلك البطولتين ولكن الاخضر القطناوي اثبت علو كعبة والوصول الى النهائيين بفضل من الله ثم جهود وتكاتف جهازه الفني والاداري وإخلاص وتفاني لاعبيه واللعب دون اية مقابل حبا لناديهم في ظل الحياة المعيشية الصعبة والبطالة التي تعصف بغالبية الشباب وفي ظل واقع مرير يدفع بهم لطرق ابواب الاعمال الخاصة واعمال البناء التي لاتؤهل لنا لاعبا يصنع الانجازات الا بإعجاز , فهاهم اليوم نسور الاخضر القطناوي يقفون على اعتاب نهائيين في ظل ذلك الواقع الذي فرض نفسه عليهم فمعظم اللاعبين ان لم نقل كلهم يقاسوا الامرين وتعصف بهم البطالة الى تلك الاعمال الشاقة بحثا عن لقمة العيش وتضعهم امام خيارين اما العمل أو اللعب فأختاروا كليهما في سبيل ناديهم وارضاء لادارته التي تقف خلفهم وتساندهم بإمكانيات متواضعه وهيأت كل الظروف لخوض غمار البطولتين خارج الديار التي تكلفهم الشئ الكثير ولكن ذلك يحسب لها انها صنعت إنجاز في زمن الاعجاز , فالفريق الشاب وهو في طريقه الى النهائيين يحذوه الامل في تحقيقهما ليتفرغ بعدها لخوض غمار بطولات أخرى تنتظره لاتقل أهمية عن سابقاتها , كل تلك الامور بحاجة الى وقفات جادة من قبل السلطة المحلية بالمديرية ورجال الاعمال وكل عشاق الاخضر القطناوي للوصول لمنصات التتويج وإعادة أمجاده وتاريخه العريق ,, مالفت انتباهي هنا ان من عوامل نجاح الفريق الشاب ان عناصره الشابه تربطها علاقة وطيدة ببعضهم البعض وعلاقة إحترام وتقدير بالجهاز الاداري والفني خارج الملعب مما أوجد تناغم وتجانس داخل الملعب اضافة الى ماتمتلكه هذه التوليفه او التشكيله من مزايا انها تغرد خارج او بعيدا عن إطار العادات السلوكية غير الحميدة ومنها ,, القات والتدخين ,, فكانت تلك هي عوامل النجاح للاخضر القطناوي الذي اعاد للاذهان فريق الثمانينيات مع ان لكل زمان ومكان رجاله , ولكن ماصنعه الاخضر اليوم يفرض علينا جميعا مؤازرته وتشجيعه الى ابعد مدى لنشكل معول بناء لامعول هدم فشبابنا بحاجة الينا ,

كل التوفيق للاخضر في مشواره نحو النهائيين والبطولات القادمة ,,,,,

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا