برعاية

على مسؤوليتي.. الكرة لن تفسد الود بين تونس وليبيا

على مسؤوليتي.. الكرة لن تفسد الود بين تونس وليبيا

فتحت تونس حدودها، ومصحّاتها، ومستشفياتها، وملاعبها من الشّمال إلى الجنوب للأشقاء اللّيبيين في أوقات «الرّفاه»، وبصفة خاصّة في الشدائد، والمحن. من جهتها، استقبلت جارتنا، وشريكتنا في الجغرافيا، والمصير الآلاف المؤلّفة من أبناء الخضراء على امتداد عقود من الزّمن.

هذه هي الصّورة الحقيقية بين البلدين المرتبطين بعلاقات تجارية وطيدة، وبمصالح أمنية مشتركة. وأيّ خروج عن هذا السياق، وأيّ انزلاق في فخّ الاستفزازات، والمزايدات ممنوع منعا باتّا .

مع اقتراب موعد الـ»دربي» المغاربي الكبير بين «فرسان المتوسّط»، و»نسور قرطاج» تزايد التوتّر بين الطّرفين. وهذا الأمر مفهوم بالنّظر إلى الجدل الدائر حول مكان الحوار، وأهميّة الرّهان الذي لا ينبغي أن يفسد الودّ بين الشّقيقين. ومن المعلوم أنّ مباراة ليبيا، وتونس في إطار التّصفيات المونديالية، تمّ تعيينها في وهران الجزائرية بعد أن كانت النّية تتّجه لإقامتها في الأراضي المصرية،و بعد أن كان الجريء يمني النفس باقامتها في تونس

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا