برعاية

ما بعد المباراة | ديبورتيفو المستأنس سهل مأمورية برشلونة

ما بعد المباراة | ديبورتيفو المستأنس سهل مأمورية برشلونة

التحليل الفني للمباراة التي شهدت عودة الملك ميسي...

استعاد برشلونة نغمة الانتصارات برباعية نظيفة على ملعب كامب نو اليوم السبت في واحدة من مباريات الجولة الثامنة لليجا، ليضع ريال مدريد وأتلتيكو مدريد تحت الضغط باحتلاله للمركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن إشبيلية المتصدر.

وشهدت المقابلة مُشاركة النجم الأرجنتيني «ليونيل ميسي» لصفوف الفريق بعد غياب دام لأكثر من أسبوعين بسبب الإصابة التي ألمت به في المباراة المنتهية بالتعادل الإيجابي ١/١ أمام أتلتيكو مدريد يوم ٢١ سبتمبر الماضي، ليغيب عن ثلاث مباريات متتالية أمام سبورتينج خيخون وبوروسيا مونشنجلادباخ وسلتا فيجو، وعن مباراتين لمنتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨.

وسجل ميسي الهدف الرابع بعد نزوله بدقائق قليلة خلال الشوط الثاني ليرفع رصيده أمام ديبورتيفو لاكرونيا لـ١٧ هدفًا وهو نفس عدد أهدافه في فريقي فالنسيا وأوساسونا، علمًا بأن أكثر فريق سجل أمامه كان أتلتيكو مدريد بـ ٢١ هدفًا.

وصنع لويس سواريز الهدف الأول في اللقاء، ليصبح ثاني أفضل صانع أهداف منذ انضمامه للفريق من ليفربول عام ٢٠١٤ بـ٣٣ تمريرة حاسمة مقابل ٣٦ تمريرة لليونيل ميسي.

والآن نحلل معكم المباراة على هيئة نقاط إيجابية وسلبية:

١- أطراف برشلونة كانت متميزة للغاية اليوم، سواءً من رافينيا أو نيمار، حيث طوّعا سرعتهما ومهاراتهما الفردية العالية لخدمة المجموعة بتمرير كرات ذكية والاختراق بسلاسة، فكانا السبب الرئيسي في الفوز بهذه النتيجة المميزة بعد التعادل مع الأتلتي والخسارة من سيلتا فيجو.

٢- إجراء لويس إنريكي لتغييراته في وقت مُبكر من الشوط الثاني، فقام بتجربة الثلاثي «باكو ألكاثير وليونيل ميسي ودينيس سواريز» لأكثر من ٢٠ دقيقة معًا.

٣- التحرك المثالي من لاعبي وسط وهجوم برشلونة بين ثغرات دفاع الديبور، العديد من الفرص ضاعت لسوء حظ نيمار وسواريز، وفي الشوط الثاني تفنن ألكاثير في إهدار ثلاثة أهداف مؤكدة.

٤- التقدم المفيد من جيرارد بيكيه للمساندة الهجومية، في الشوط الأول تسبب في هدف سجله رافينيا، وفي الشوط الثاني مرر كرة مذهلة لألكاثير داخل منطقة الستة ياردات وضعها ألكاثير بغرابة شديدة في يد الحارس.

٥- التركيز الكبير الذي تحلى به لويس سواريز داخل منطقة الجزاء في التعامل مع العرضيات أو الكرات الأرضية. صنع لرافينيا وسجل الهدف الثالث بعد استلام وتسديد أكثر من رائع، وكانت له كرة في القائم الأيمن.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا