علي العيادي (العضو الجامعي المترشح في قائمة المستيري): الهلالي «دكتاتور» ومرفوض افريقيا ودوليا
في اطار سعينا لتمكين كل اطراف اللعبة الانتخابية من قائمتي مراد المستيري وكريم الهلالي من ابداء الرأي والحديث عن انتخابات 30 أكتوبر، نحاور اليوم العضو الجامعي عن قائمة «كرة اليد غرامنا» علي العيادي :
لم تكن راغبا في الترشح من جديد لعضوية المكتب الجامعي لكرة اليد، لكن في النهاية وجدناك في قائمة مراد المستيري ؟
هذا صحيح فأنا لم أكن متحمسا للترشح للعمل في الجامعة طلبت من رابطة الجنوب الشرقي بصفاقس أن ترشح شخصا آخر في قائمة المستيري مثلما تم ترشيح محمد ببو من الشيحية في القائمة المنافسة وقد اصر الجميع على ترشيحي فاستجبت لهم هذا اضافة لرغبة زملائي المتواجدين في القائمة في بقائي معهم.
وكيف ترى حظوظ قائمتكم في الانتخابات القادمة ؟
أنا عشت تجربة الانتخابات سابق ولدي قدرة على فهم وتحليل المعطيات وتوجهات الأندية ولن أتحدث بالغرور الذي رايته عند القائمة المنافسة وانما سأقول أننا سنحصل على أكثر من 50 صوتا.
لكن الهلالي وجبارة يتوقعان الفوز بنسبة كبيرة ؟
كريم الهلالي متخوّف من الانتخابات وهو يحاول اخفاء خوفه بإظهار الثقة في النفس والحديث عن فوز منتظر والدليل على ما اقول سعيه للاتصال بكل اعضاء قائمتنا لإثنائهم عن الترشح ضده بمن فيهم رئيس القائمة مراد المستيري واقول لهم «اللي يحسب وحدوا يفضلو».
وما رأيك في التحالف بين كريم الهلالي ومحسن جبارة ؟
هذا التحالف مآله الفشل حتما لأن الهلالي «ديكتاتور» ولا يؤمن بالعمل الجماعي وهذا رأيناه في الندوة الصحفية التي انفرد فيها رئيس القائمة بالحديث وترك زملاءه مجرد ديكور عكس مراد المستيري الذي يؤمن بتوزيع الأدوار واستقلالية اللجان واعطاء الثقة لكل عضو لإبداء الرأي واتخاذ القرارات في لجنته .
كنت على خلاف دائما مع الهلالي منذ كان في المكتب الجامعي؟
نعم أنا أول من وقف في وجهه لأنه جاء من أول جلسة وقال «أنا بقيت عامين لا أتكلم في المكتب الجامعي « وهو كان يقصد أن الأعضاء الجدد لا يجب ان يتكلموا أو يناقشوا أو يقرروا معه وأذكر أنني وقفت في وجهه عندما سكت عن الحق ولم يتخذ اي اجراء في فضيحة نزول اتحاد قرمدة بسبب التلاعب في نتائج مقابلات.
لكن الهلالي نجح في الموسمين الأوليين في الجامعة ؟
عن اي نجاح تتحدثون فهو كان سببا في ضياع لقب افريقي في الجزائر وخسرنا ايضا تنظيم بطولة افريقيا وهو السبب طبعا واليوم يتحدث عن فشل مراد المستيري الذي بقي اشهرا لكي ينقذ الجامعة من المشاكل التي تركها كريم الهلالي عندما تسبب في عقل على حسابات الجامعة وحرم الموظفين من أجورهم وغير ذلك وحتى النجاحات نحن كنا طرفا فيها .
وكأنك تريد أن تقول ان المكتب الجامعي نجح بعد خروج الهلالي ؟
