زهير بن مسعود (مدرب النادي الإفريقي) لـ«الشروق»: تعلمت الكثير من امبرتا والزوابي مدرب كبير
بعد مسيرة حافلة كلاعب مع النادي الإفريقي، عاد زهير بن مسعود ليتولى قيادة الفريق في خطة مدرب أول.
«الشروق» حاورت مدرب الإفريقي حول هذه المهمة وطموحاته وفي ما يلي نص الحوار.
تدريب النادي الإفريقي حلم عديد المدربين ومسؤولية صعبة أيضا، لم تتردد في قبولها بمجرد تلقيك للعرض؟
الناي الإفريقي فريقي الأم وقد لبيت الواجب عندما اتصل بي سفيان بن صالح وتوفيق بن سمير ولم أتردد لحظة في قبول المهمة رغم أنني كنت قد شرعت في تدريب سهم منزل حرّ.
وأذكر إنني قمت بتجارب عديدة كمدرب قبل أن اصل للإفريقي حيث عملت في شبان الجمعية ودربت الملعب التونسي وشبيبة الشيحية وهلال الناظور ورجاء أغادير المغربي ثم عملت مساعدا في اكابر الافريقي.
ما الفرق بين أن تكون لاعبا على الميدان ومدربا على البنك؟
بالطبع المسؤولية كمدرب وفي فريق كبير مثل الإفريقي اكبر من أن أكون لاعبا أقوم بواجبي على الميدان فقط والحمد الله وجدت نفسي بين عائلتي ولم أجد أي صعوبات تذكر في المهمة إلى حد لآن.
أنت عملت كمدرب مساعد مع ستيفان امبرتا ثم غادرت الفريق وجاء بعدك حافظ الزوابي، فكيف وجدت الفريق بعد فترة المدرب الزوابي؟
مع ستيفان امبرتا سياسة الجمعية وقتها كانت وضع كل الإمكانيات على ذمة الفريق وقد قمنا بعمل كبير للفوز بكل الألقاب الممكنة وحققنا انجازا تاريخيا يتمثل في الاحراز على الرباعية. ودون شك حافظ الزوابي مدرب كبير ومن أفضل المدربين في تونس وأنا اعرفه جيدا عندما كنت لاعبا ...تدربت عنده وفزنا معه بالألقاب، وقد قاد الفريق الموسم الفارط وقام بدوره وساعد الفريق في الإحراز على كأس تونس وبصمته موجودة في الفريق.
لاحظنا انك تسعى لتشريك كل اللاعبين في المقابلات مع إعطاء الثقة لعديد الشبان، هل هذا اقتداء بطريقة امبرتا؟
ستيفان مدرب كبير من المدرسة الفرنسية العريقة ومن الطبيعي أن أسعى للاستفادة من تجربته وقد تعلمت منه خاصة طريقة التصرف في المجموعة وأنا أريد أن يكون لكل لاعب دوره ومكانته في الفريق لأن الموسم طويل وحتما سنحتاج لكل اللاعبين المتواجدين في الفريق .
هل أن الهدف الأول هذا الموسم هو تشبيب الفريق؟
