قدماء النجم والأحباء: لا... لخروج رضا شرف الدين
حال النجم الساحلي هذه الأيام يبعث عن الانشغال، فالامكانات المادية في علم الغيب.. رئيس جمعية أعلن عن استقالته قبل عام من انتهاء مدته النيابية.. مدرب تحت طائلة عقوبة تأديبية بعامين في انتظار ما سيسفر عنه طور الاستئناف... جمهور يعشق فريقه حتى النخاع لكنه لم يعد يفهم شيئا.. الآن.. والنجم في ورطة بكل ما تحمله العبارة من معنى بصدد البحث عن مخرج مما آل إليه.. فالمطلوب كشف الغطاء ومصارحة الرأي العام والأحباء باعتبار أن مشكلة النجم الأزلية في نظر الجميع أساسا وكما تردد في مناسبات سابقة مشكلة أشخاص وأجواء لا تشجع على العمل ودار لقمان ستظل على حالها.
ما تعرض إليه رضا شرف الدين من اساءة معنوية ومادية يعتبر من الممارسات الشنيعة ولكن الأخطر من تلك الممارسات الصمت الذي لاذت به جل الأطراف المنتمية لأسرة النجم الساحلي. كنا ننتظر وهذا أضعف الايمان تحركا للرؤساء والمسؤولين السابقين للتنديد بما تعرض إليه شرف الدين ولكن الذين أشرنا إليهم اكتفوا بالصمت المطبق الذي ارتقى إلى درجة التشفي.. أين الذين صموا اذاننا بغيرتهم على الجمعية ومكاسبها لماذا لم يرفعوا أصواتهم لشجب الممارسات الدنيئة التي استهدفت رجلا ظل لوحده يدفع المليارات منذ 2012 أشبه ما يكون بـ«عسكر زواوة مقدم في الواجهة ومتأخر في الراتب» لكن الرأي العام الرياضي يعلم علم اليقين ان شرف الدين تحمل المسؤولية لوحده بشهامة وصبر ومعناة ولأجل ذلك نجد السواد الأعظم من عائلة النجم الساحلي يقف ويعترف لهذا الرجل بالجميل.. فخبر استقالته صدم الجميع وتساءل الناس عن صحته لأن الجميع مقتنع أن خروج شرف الدين وتخليه عن تسيير النجم خسارة كبرى بهذا الفريق العريق.
قدماء وأنصار يقولون «لا» للقرار
في ذات السياق وبمرور الأيام ارتفعت وتيرة الأصوات المنادية ببقاء رضا شرف الدين على رأس الجمعية ورفضها قرار الاستقالة وعزمه الدعوة قريبا إلى جلسة عامة خارقة للعادة لتفعيل هذا القرار مما قد يفسر على انه ايذانا بأزمة تسيير توشك أن تتخبط فيها الجمعية.. وإذا ما خاطب عبد المجيد الشتالي رضا شرف الدين عبر احدى الاذاعات بالقول: «نعلمكم أنه خير من كرس في عائلة النجم أنه ليس من تقاليدها ولا من حجمها الارتباك في أعلى هرمها مهما كانت درجة الاساءة». أما قائد الفريق السابق زبير بية فقد أشار إلى أن قرار استقالة شرف الدين يتزامن مع استعداد الفريق خلال المرحلة القادمة لرفع تحديات وطنية وافريقية جسيمة داعيا الأنصار إلى العمل على اثناء رئيس الجمعية عن قراره بشتى الطرق.. أما عبد السلام عظومة والحبيب بيشة ورؤوف بن عمر فقد حثّوا شرف الدين على الرجوع عن قرار التنحي حتى لا تشغل قضية التسيير عمل الفريق الأول لكرة القدم وتربك مسيرته.
العقلاء من الأحباء والأنصار أكدوا أن أي اصرار على تفعيل الاستقالة سيربك الجمعية في مستوى التسيير في هذا الظرف بالذات ويعمل على التأثير على حظوظ الفريق في الدفاع عن لقب البطولة الوطنية ودخول مسابقة رابطة الأبطال الافريقية من أوسع أبوابها للظفر بهذا اللقب الغالي. ففي مختلف المواقع الالكترونية رصدنا تشبثا برضا شرف الدين من قبل الأحباء والأنصار الذين أجمعوا على أنه في صورة ما أصر شرف الدين على التآم الجلسة العامة الخارقة للعادة فإنهم سيطالبونه بكل قوة بمواصلة تحمل الأمانة.