برعاية

الأخضر مع مارفيك .. «طاحونة» للخصوم

الأخضر مع مارفيك .. «طاحونة» للخصوم

لا يتعامل الهولندي فان مارفيك مع مباريات المنتخب السعودي الحساسة والحاسمة في تأهله لبطولة كأس العالم التي ستقام في روسيا عام 2018 كمدرب محترف يبحث عن إضافة بصمة تاريخية في مشواره الرياضي فقط، بل يغلب على تعامله معه كاختبار لإثبات قدرته التكتيكية والفنية بعد مرحلة اهتزاز ثقة مر بها.

ولم يتردد الاتحاد الهولندي في اتخاذ قرار إقالة مارفيك إثر الفشل الذريع في يورو 2012، رغم أنه وصل بمنتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا إلا أنه انهار حلمه في المتر الأخير بالخسارة من إسبانيا بهدف، وازداد الأمر صعوبة عليه بعد خوضه تجربة في الدوري الألماني الممتاز تسلم زمام الأمور الفنية لنادي هامورج الألماني الذي كان يمر بظروف صعبة قبل التوقيع معه إلا أن الحالة ازدادت صعوبة بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية، ما عجل برحيله.

وبعد سقطتين أرقت تاريخ الهولندي العجوز الذي استبدل الجلوس على دكة البدلاء، بالجلوس على طاولات التحليل الفني في القنوات الهولندية كمحلل فني لأكبر دوريات العالم مثل "البريميرليج" حيث ارتبط معها منذ شباط (فبراير) 2015 قبل أن يرتبط مع المنتخب السعودي بخمسة أشهر فقط، إلا أنه مع الأخير بدأ بمرحلة إثبات وجوده، ولا سيما أنه سيتجاوز حدود القارة العجوز، بعد النكستين "الهولندية والألمانية"، ما جعله يحضر أدوات هولندية تساعده في التجربة الميدانية السعودية لتحقيق الهدف الأول وهو التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، فجهازه الفني يحمل في قائمته ثلاثة مساعدين "هولنديين، هم: أدري كوستر يد مارفيك التي تعضده والعين التي يبصر بها، حيث ينشط في حضور المباريات والتدريبات "حتى المغلقة منها" إضافة إلى المعسكرات، حيث يملك خبرة مع اللاعب العربي إثر تدريبه لنادي الدفاعي المغربي والإفريقي التونسي، أما الآخر فهو اللاعب العالمي المعتزل فان بوميل نجم ميلان وبرشلونة وبايرن ميونخ الألماني، الذي يعتبر مساعدا ثالثا له وهو غير مستقر كحال "قائده" يحضر بحضوره ويغيب بغيابه، أمام الرجل الثالث فهو المدرب الوطني فيصل البدين الذي تولى زمام الأمور الفنية للأخضر مؤقتا قبل حضوره بشهرين" ويعد المساعد الثاني له.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا