برعاية

المنتخب الوطني: الدفاع يحيّر... والهجوم يريح

المنتخب الوطني:  الدفاع يحيّر...  والهجوم يريح

تغلّب المنتخب على التّعب، وحصد ثلاث نقاط من ذهب في مشواره الطّويل نحو المونديال الذي غاب عنه الـ»نسور» منذ عقد من الزّمن.

وتمكّن الفريق الوطني بقيادة مدرّبه الجديد - القديم «كاسبرزاك» من الفوز على غينيا أمس الأوّل في ملعب بن جنّات، وذلك في إطار الجولة الإفتتاحية من المحطّة الختاميّة لتصفيات مونديال روسيا 2018.

لكلّ منتخب عاداته، ويبدو أنّ فريقنا الوطني نجح في تكريس تقليد خاصّ به أيضا. ويتمثّل في «التعايش» مع «الغصرات» في أغلب المقابلات. وعشنا هذا السيناريو مع البلجيكي «ليكنز» الذي حقّق بعض النجاحات دون القضاء على المعاناة، والتّوفيق في تقديم مقنع. وقد تغيّر «التكتيك» مع «كاسبرزاك»، وكبرت الأحلام، لكن دون أن يتخلّص الـ»نسور» من الأوجاع. ولم يخرج المنتخب أمس الأول عن المألوف، وعاني الأمرين أمام الغينيين الذين صمدوا حوالي 60 دقيقة قبل الإستسلام.

إستأسد القائد أيمن المثلوثي في مرماه، ولعب دورا مؤثّرا في خروج الـ»نسور» بنتيجة اللقاء. ولا يمكن أن نشيد بأداء أيمن دون التنويه بجندي الخفاء الذي ساهم في هذا التألّق، ويتعلّق الأمر بمدرب الحراس المصري طارق عبد العليم الغني عن التّعريف، والعارف بمؤهلات المثلوثي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا