برعاية

قحطان جثير.. برز لاعبا وفرض نفسه مدربا وحقق مالم يحققه غيره | رياضة


قحطان جثير.. برز لاعبا وفرض نفسه مدربا وحقق مالم يحققه غيره | رياضة

برز اللاعب قحطان جثير في صفوف أندية محلية مثلها هي الصناعة والطلبة والكرخ، وعكس التألق المحلي على صعيد المنتخبات الوطنية، واستكمل رحلته مع التألق عندما توج بكأس آسيا للناشئين في إنجاز لم يتحقق من قبل، وتأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين التي ستقام في الهند.

مثلما كانت البدايات الإول لأكثر اللاعبين، إنطلق قحطان جثير من الساحات الشعبية، وعندما برز في الفرق الشعبية رغم صغر سنه طرق أبواب الممارسة الرسمية لمعشوقته كرة القدم، فكانت محطته الأولى في نادي القوة الجوية، وسرعان ما أتقن مداعبة الكرة وفق مفاهيمها وأساسياتها ، ليحط في الخطوة الثانية عند مصنع النجوم نادي الصناعة، ومن ثم جاءت محطة سبات قسرية دعته يترك النادي لكنه عاد من جديد إلى الخط الأول لنادي الأعظمية، وبعدها في دوري المؤسسات والشركات مع شركة الهلال، وكالمعتاد كان مدربو الأندية المحلية يتابعون دوري الشركات فوقعت عليه عينا المدرب ثائر جسامم ليضمه لنادي الصناعة في خطه الأول، وبعدها حط في نادي الطلبة وبعد خمسة مواسم انتقل إلى الكرخ وعاد من جديد لنادي الصناعة حيث انهى مسيرته المحلية فيه.

تمت دعوته للتمثيل الدولي لأول مرة مع المنتخب الأولمبي من قبل المدربين الشقيقين أنور وثائر جسام، وأثبت حضوره مه المنتخب عندما توج بلقب بطولة لال نهرو وكذلك بطولة مرديكا، وفي عام 1995 عاد من جديد للتألق مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد اتلانتا، وبعد عام واحد مثل المنتخب الوطني في أمم آسيا بتصفياتها ونهائياتها، وبعدها نهائيات آسا 2000 باشراف المدرب ميلان، وعندما تسلم الالماني ستانج مهمة تدريب المنتخب الوطني تم إبعاده عن المنتخب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا