برعاية

تصرفات لويس هاميلتون تمنعه من دخول قلوب مشجعي الفورمولا 1

تصرفات لويس هاميلتون تمنعه من دخول قلوب مشجعي الفورمولا 1

تطرّق الكاتب الرياضي باري غلاندينينغ في مقال نُشر على موقع theguardian.com الى طريقة تصرفات بطل العالم سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون هذا الموسم وكيفية تعامله مع الصعاب التي يتعرض لها.

بعد أن إنفجر محرك لويس هاميلتون في السباق الماليزي الذي كان يتوجه للفوز به بسهولة تامة، من المفهوم قيامه بإتهام "أحد ما" ضمن فريقه أنه لا يُريد له الفوز هذا الموسم باللقب كما فعل. لكنه، وبعد الضغط الكبير الذي تعرّض له عقب تصريحه هذا، وضّح هاميلتون كلامه وأشار الى أنه قصد "جهة كونية" ب"الأحد ما" الذي تكلم عنه. لكن بعد تصرفاته الغريبة خلال جائزة اليابان الكبرى مع الصحافيين، أصبح من المؤكّد أن الجهة الكونية ليست الوحيدة التي تريد له الخسارة هذا الموسم.

تذكير سريع: خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم يوم الخميس قبيل جائزة اليابان الكبرى شوهد هاميلتون وهو يتجاهل الصحافيين الموجودين في القاعة وهو يلتهي بهاتفه الذكي. وعُلم لاحقًا أنه كان يُحمّل فيديوهات وصور له ولسائق فريق تورو روسو كارلوس ساينز على snapchat واضعًا أذنيّ ارنب على راسه. وكتب هاميلتون عدة تعليقات على الصور واصفًا المؤتمر الصحفي بانه ممل لدرجة رهيبة.

من الصعب أن نتصوّر قيام بطل تاريخي مثل أيرتون سينا بهكذا أمور خلال المؤتمر الصحفي، ليس بسبب عدم وجود الهواتف الذكية في وقتها، إنما كون سينا هو بطل عالم يحترم نفسه والمحيطين به.

بالمقابل علينا أن نعترف أن المؤتمرات الصحفية قبل وبعد السباقات هي أمر متعب للجميع، للصحافيين وللسائقين. لكن بالرغم من ذلك هذا الأمر لا يعطيه الحق بأن يقلل من إحترام الصحافيين الذين يريدون أجوبة على أسئلتهم كون عملهم يتمحور حول هذا الأمر.

وخلال مؤتمر صحفي لاحق عبّر هاميلتون عن غضبه من الصحافيين الذي هاجموه على فعلته وإتهمهم بالتقليل من إحترامه، وبعد ذلك خرج مسرعًا من دون الإجابة على أية سؤال.

بالطبع إن هاميلتون ليس أول سائق يُغادر مؤتمر صحفي وهو غاضب ولن يكون الأخير في الفورمولا 1.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا